x

تقرير «الدلتا للأسمدة» يوصى بإيقاف وحدة إنتاج النشادر فى طلخا لتهالكها وتأثيرها على البيئة

الأحد 21-12-2008 00:00 |

حصلت «المصرى اليوم» على نسخة من تقرير داخلى، عن حالة أحد مصانع شركة الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية، فى مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، والذى يفيد بتدهور حالة وحدة إنتاج النشادر الملحقة بمصنع إنتاج النترات «طلخا1»، وتراجع إنتاجيتها إضافة إلى تلويثها للبيئة المحيطة «فى حالة تشغيلها بأحمال زائدة». وجاء بالتقرير المرفوع من رئيس قطاعات المصانع إلى رئيس مجلس إدارة الشركة، أن «وحدة إنتاج النشادر الملحقة مصنع النترات (طلخا 1) مصممة لإنتاج 400 طن فى اليوم، وهى وحدة تاريخية، تم نقلها من السويس بعد حرب 1967، وتركيبها فى طلخا عام 1975، وهى وحدة متهالكة نظرًا لانتهاء عمرها الافتراضى، ولتقادم التكنولوجيا، مما أدى إلى انخفاض إنتاجها إلى 120 طن نشادر يوميًا باستهلاك كبير للموارد».

وأضاف التقرير المؤرخ فى 10 ديسمبر الجارى، أن «إنتاج طن النشادر يستهلك غازًا طبيعيًا وكهرباء بما يعادل 3500 جنيه، فى حين أن تكلفة طن النشادر بالمصانع الحديثة 400 جنيه فقط، بالإضافة إلى ما سبق فإن ظروف تشغيل هذه الوحدة عند ضغوط مرتفعة تعتبر مؤثرة على البيئة المحيطة، فضلاً عن إنتاجيتها المتدنية واستهلاكها الكبير للطاقة».

وأوصى التقرير بإيقاف الوحدة واسبتدالها بأخرى «حديثة أقل استهلاكًا للطاقة وأكثر صداقة للبيئة»، حسب ما ورد بالتقرير، الذى أكد تأثر إنتاج اليوريا بالشركة،

وورد بالتقرير «ونظرًا لعدم توافر النشادر لسوء حالة مقدمة مصنع طلخا «1»، وتقادم وحدة إنتاج الأمونيا بمصنع طلخا «2»، هناك عجز فى إنتاج السماد حوالى 100 ألف طن سماد اليوريا، وحوالى 200 ألف طن سماد النترات، حيث بلغ عجز النشادر 500 طن فى اليوم،

ويتم حاليًا شراء الأمونيا من الشركات الشقيقة حوالى 100 طن يوميًا، لكن ذلك لا يسد العجز الموجود فى إنتاج السماد، بالإضافة إلى مخاطر نقل الأمونيا».

من جانبه، قال المهندس على ماهر غنيم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، إن الجمعية العمومية، أوصت بإنشاء وحدة حديثة بديلة تكون صديقة للبيئة، وقمنا فى سبتمبر 2007 بعمل دراسة تقييم الأثر البيئى للوحدة الجديدة بمركز الدراسات البيئية بجامعة القاهرة،

وأضاف: «تقدمت الشركة بدراسة تقييم أثر بيئى لجهاز شؤون البيئة، للموافقة على إحلال وتجديد قسم إنتاج الأمونيا بمصنع نترات النشادر، ولم تتم الموافقة عليها من وزارة البيئة حتى الآن».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية