x

فيتو روسي مرجح خلال تصويت الأمم المتحدة على قرار حول الطائرة الماليزية

السبت 25-07-2015 06:34 | كتب: أ.ف.ب |
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين تصوير : آخرون

قال دبلوماسيون غربيون الجمعة إن روسيا ستستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي خلال التصويت على مشروع قرار يهدف إلى إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة المسؤولين عن تحطم طائرة البوينج الماليزية التي اسقطت قبل عام في شرق اوكرانيا.

وتطالب دول عدة بينها ماليزيا وهولندا واستراليا واوكرانيا وبلجيكا بهذه المحكمة الدولية، تدعمها في ذلك لندن وواشنطن وباريس التي تتهم المتمردين الاوكرانيين الموالين لروسيا باسقاط الطائرة.

وصرح دبلوماسيون في مجلس الامن الجمعة ان ماليزيا تقدمت بمشروع قرار في هذا الاتجاه.

وقال دبلوماسي عضو في مجلس الامن ان روسيا ما زالت تعارض الفكرة بشدة و«من المرجح» ان تستخدم حق النقض. واوضح دبلوماسي غربي آخر «نستعد لفيتو روسي ثان بعد الفيتو حول سربرينيتسا».

وكانت موسكو استخدمت في الثامن من يوليو الفيتو ضد مشروع قرار بريطاني يصف بالابادة مجزرة سريبرينيتسا (البوسنة) حيث قتل حوالى ثمانية آلاف مسلم بايدي القوات الصربية في يوليو 1995.

ومشروع القرار الذي طرحته ماليزيا موضوع تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة مما سيجبر الدول المعنية على التعاون مع المحكمة الخاصة والا تفرض عليها عقوبات.

وقد دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصيا هذه المبادرة «غير المثمرة».

وتقدمت موسكو بعد ذلك بمشروع قرار لكنه لا يشير إلى انشاء محكمة بل يكتفي بطلب تسريع التحقيق الذي تجريه مجموعة من خمس دول (هولندا واستراليا وبلجيكا وماليزيا واوكرانيا).

وحصل النص الروسي على دعم فنزويلا والصين لكن المفاوضات لمحاولة الجمع بين النصين اخفقت حتى الآن.

وقال دبلوماسي في المجلس «من غير المرجح ان نتوصل إلى ارضية تفاهم».

وصرح دبلوماسي آخر «لا مساومة: يجب ان ينشىء القرار محكمة أو لن تكون هناك محكمة». واضاف ان النص الماليزي سيحصل على تأييد ما بين عشرة و12 من اعضاء المجلس البالغ عددهم 15.

واسقطت الرحلة ام اتش17 التابعة لشركة الطيران الماليزية في شرق اوكرانيا في 17 تموز/يوليو 2014 مما ادى إلى مقتل 298 شخصا هم ركاب الطائرة افراد طاقمها ومعظمهم من الهولنديين.

ويشتبه الغربيون وكييف بان انفصاليين موالين لروسيا استخدموا صاروخ ارض جو من نوع بوك سلمته روسيا لاسقاط الطائرة.

ونفت موسكو بشكل قاطع أي تورط واتهمت العسكريين الاوكرانيين.

وتبنى مجلس الامن بعد سقوط الطائرة القرار 2166 الذي يطالب «بمحاسبة» المسؤولين عن هذه الكارثة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية