x

صحيفة: «الشيوخ» الأمريكي يتهم البيت الأبيض بمساعدة إيران في الحصول على «النووي»

الجمعة 24-07-2015 11:39 | كتب: أ.ش.أ |

أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية بأن المشرعين الأمريكيين اصطدموا بمسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الخميس، خلال جلسة استماع، تمثل بداية نقاش سياسي ساخن لتحديد الاتجاه على مدار شهرين، بسبب الاتفاق النووي التاريخي مع إيران.

ورأت الصحيفة، في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أن انتقاد مسؤولين بارزين، لا سيما وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، الذي كان عضوًا في مجلس الشيوخ، كان في كثير من الأحيان انتقادا شخصيا خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والذي استغرق أكثر من أربع ساعات.

وقال رئيس اللجنة بوب كوركر، السيناتور الجمهوري عن ولاية تينيسي، لكيري: «ما أعتقد أنك قمت به بالفعل في هذه المفاوضات هو أنك قمت بتقنين مسار منحاز تماما لصالح إيران لتتمكن من الحصول على سلاح نووي بالتزامها بهذه الاتفاقية، أعتقد أنه تم خداعك».

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى الاتهامات التي وجهها جمهوريون آخرون وبعض الديمقراطيين للبيت الأبيض بقبول اتفاقية ليس من شأنها الفشل في كبح طموح إيران من الحصول على سلاح نووي، بل ستساعدها في نهاية المطاف على ذلك.

من ناحية أخرى، أوضح كبار دبلوماسيي الإدارة الأمريكية بأن رفض الكونجرس للاتفاقية النووية من شأنه المخاطرة باندلاع حرب مع إيران وقيادة البلاد إلى عزلة دبلوماسية، حسبما أوردت الصحيفة.

وفي السياق ذاته، أكد كيري أن القيود المفروضة على إيران، بموجب هذا الاتفاق، تضمن ألا تحصل طهران على سلاح نووي لمدة 15 عاما على الأقل.

وأوضحت «وول ستريت جورنال» أن المضمون الساخن لجلسة الاستماع قضى على أي أمل للبيت الأبيض في أن يسارع حلفاؤه في الكونجرس لدعم الصفقة، مع عدد قليل من الديمقراطيين الذين أبدوا دعمهم للاتفاقية النووية بشكل كامل.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن مجلس الشيوخ أعرب، الخميس، عن شكوكه بشكل خاص إزاء قدرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مراقبة البنية التحتية النووية الإيرانية الشاسعة بصورة فعالة، وقالوا إن ثمة شفافية محدودة في العملية التي تتبعها وكالة الأمم المتحدة في معالجة مسألة التسليح الماضية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية