x

الأحزاب تهنئ «الشعب والجيش» بذكرى ثورة يوليو

الخميس 23-07-2015 23:27 | كتب: عادل الدرجلي |

هنَّأ عدد من الأحزاب الشعب المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسى والفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، بحلول الذكرى الـ63 لثورة 23 يوليو المجيدة، واعتبرت الأحزاب هذه الذكرى مناسبة لتنحية الخلافات الشخصية، والوقوف صفاً واحداً فى جانب الدولة فى حربها ضد الإرهاب.

قال شريف حمودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن ظروف البلاد تغيرت تماماً عقب ثورة يوليو، وتمت إقامة عدد من المشاريع على رأسها السد العالى، وبعد 63 عاماً من الثورة يتم افتتاح مشروع قومى جديد هو «قناة السويس الجديدة»، المقرر افتتاحها رسمياً فى 6 أغسطس المقبل، خلال حفل افتتاح عالمى بحضور رؤساء وملوك الدول، مشيراً إلى أن مشروع القناة الجديدة يعد استكمالاً لإنجازات ثورة يوليو.

وأضاف حمودة أن البلاد تواجه العديد من المخاطر والتهديدات الداخلية والخارجية، تزامناً مع ذكرى ثورة 23 يوليو، وعلى جميع المصريين أن يعوا ذلك جيداً ويجنبوا خلافاتهم الشخصية، وينحازوا إلى الدولة فى حربها ضد الإرهاب، الذى يعمل على نشر الفوضى والعنف فى كافة ربوع البلاد.

وقال خالد العوامى، أمين الإعلام بحزب الحركة الوطنية المصرية، إن ثوره ٢٣ يوليو ثورة قام بها الجيش وساندها الشعب، بينما ثوره ٣٠ يونيو ثورة قام بها الشعب وساندها الجيش، مضيفاً: «كأن التاريخ يؤكد ويقف شاهداً على حالة التناغم والتلاحم الموجودة بين الشعب والقوات المسلحة»، مشدداً على أن بعض المشككين والمتربصين بالوطن يحاولون ترويج الفتن والادعاء بأن مصر محكومة بحكم العسكر، ولا يدرون أن هناك رباطاً مقدساً بين الجيش والوطن والشعب لا يمكن لكائن من كان أن يفكه، ولن يقدر المتآمرون على إثارة زوابع الفتنة بينهما، فالجيش جزء من الشعب، وضباطه وجنوده من طين هذا البلد وترابه، وبالتالى فإن هذه الادعاءات كغثاء السيل لا قيمة لها».

وتابع العوامى: «نهنئ قواتنا المسلحة بذكرى ثورة العزة والكبرياء (٢٣ يوليو)، ونؤكد أننا على العهد ماضون مترابطون مستمرون فى بناء الدولة، ومستمرون فى دعم الجيش، وكل الأجهزة الأمنية فى حربها الضارية ضد الإرهاب الأسود».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية