قرر مجلس الوزراء اليمنى في اجتماعه، الخميس، بالرياض برئاسة خالد بحاح، نائب الرئيس رئيس الوزراء، إرسال مجموعة جديدة من الوزراء إلى مدينة عدن.
وأوضح بحاح أن هذه الخطوة تأتى في إطار تطبيع الحياة في مدينة عدن والبدء في عملية بناء وإصلاح البنية التحتية وتوفير الخدمات الرئيسية كالماء والكهرباء والاتصالات في أقرب وقت ممكن.
وقال إن الجانب الصحي يأتي كأولوية في المرحلة المقبلة، حيث سيتم التنسيق لعلاج الجرحى والمصابين وسفر من تدعو حالته إلى العلاج في الخارج.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن مجلس الوزراء أكد أن تحرير عدن هو مفتاح استعادة الدولة بعد انقلاب ميليشيات الحوثيين وصالح على الشرعية وعدوانهم على أبناء المحافظات الآمنة وقتل وترويع أهلها دون وجه حق.
وألمحت الوكالة إلى أن الحكومة تعتزم توجيه الدعوة إلى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لزيارة مدينة عدن للوقوف على آثار الدمار الذي خلفه عدوان الميليشيات.
كان مجلس الوزراء قد أجرى اتصالا هاتفيا مع نايف البكري، محافظ عدن، الذي أكد عودة الحياة بشكل تدريجي إلى المدينة على الرغم من كل الظروف الصعبة والدمار الذي خلفته ميليشيات الحوثي وصالح على المدينة.
وأشار إلى أن العمل بدأ بصورة تدريجية في بعض مراكز الشرطة والدوائر الحكومية، بالإضافة إلى المطار والميناء وعدد من المرافق الحيوية.