x

تركيا تنفي علاقة أسرة «أردوغان» بتنظيم «داعش»

الخميس 23-07-2015 17:47 | كتب: محمد البحيري |
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان تصوير : آخرون

نفت تركيا صحة التقارير التي أكدت وجود علاقة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونجله بلال، وابنته سمية، مع تنظيم «داعش» الإرهابي.

واعتبرت الرئاسة التركية، في بيان، الخميس، هذه التقارير بأنها «تأتي في إطار سلسلة عمليات لتضليل الرأي العام، رامية لتشويه سمعة تركيا من خلال خلق انطباع وكأنها على علاقة مع تنظيم داعش الإرهابي».

واتهمت تركيا مواقع قالت إنها تابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بترويج هذه الاتهامات.

وكانت جماعة حزب العمال الكردستاني في تركيا اتهمت حزب العدالة والتنمية، الذي يرأسه أردوغان، بالوقوف وراء تفجير «سوروج» على الحدود السورية جنوب تركيا، واتهمته بدعم تنظيم «داعش» ضد أكراد سوريا.

وفي اسطنبول استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق محتجين كانوا يرددون شعارات من بينها «القتلة: داعش.. المتواطئون: أردوغان وحزب العدالة والتنمية».

وفي مايو الماضي، قالت صحيفة “حرييت” التركية إن أسمدة مخصبة من نترات الأمونيوم يمكن استخدامها في تصنيع المواد المتفجرة تتدفق من الأراضي التركية، إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، موضحة أن العديد من العمال الأتراك يعملون طوال اليوم بتعبئة الأسمدة فى الأكياس ويضعونها في العربات لنقلها إلى تنظيم داعش، من خلال المعبر الذي يربط بين البلدين.

وتشير الصحيفة التركية إلى أنه من المعروف أن هذه المواد باتت تستغل على نطاق واسع من قبل الإرهابيين في أنحاء العالم ومن بينهم عناصر داعش، لصنع المواد عالية التفجير.

من جانبه، قال السياسي التركي المعارض “محمد إيهان” إن هذه الأسمدة ليست للزراعة وإنما لصناعة القنابل، وهو رأي أغلبية سكان بلدة أكاكالي التركية الحدودية.

وكان رئيس الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر، أكد في فبراير الماضي، أن محاربة تنظيم «داعش» المتطرف ليست أولوية بالنسبة لتركيا، وأن هذا الأمر يسهل عبور مقاتلين أجانب الأراضي التركية إلى سوريا، لافتا إلى أن 60% من مقاتلي داعش وصلوا سوريا عبر تركيا.

كما تعددت التقارير الدولية عن دعم أردوغان وتركيا لتنظيم «داعش» بالسلاح والتدريب والمعلومات الاستخباراتية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية