قالت الرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عين، الخميس، وزيرين جديدين للتجارة والزراعة، في تعديل وزاري، هو الثاني خلال 2015، بينما يحاول البلد عضو منظمة «أوبك» احتواء تداعيات الانخفاض في إيرادات الطاقة.
وأقرت الجزائر خطة لتعزيز الزراعة والحد من واردات الغذاء مع فرض قيود على واردات السلع.
وجاءت تلك الإجراءات إثر تراجع حاد في أسعار النفط الخام العالمية، وتعتمد الجزائر على الطاقة في 60 بالمئة من ميزانية الدولة وتشكل صادرات النفط والغاز 95 بالمئة من إجمالي صادراتها.
وتتوقع الجزائر تراجع إيرادات الطاقة 50 بالمئة إلى 34 مليار دولار، وأن تبلغ الواردات 57.3 مليار دولار.
وتقول وزارة التجارة إنها تعكف على إعداد قيود على تراخيص الاستيراد، لكنها لم تذكر تفاصيل.
وعين بختي بلعايب، وزيرا للتجارة، في التعديل الجديد، الذي شمل أيضا تعيين سيد أحمد فروخي، وزيرا للزراعة، والهادي ولد على، وزيرا للشباب، حسبما ذكر بيان بثته وكالة الأنباء الجزائرية.
كان بوتفليقة عين وزيرين جديدين للطاقة والمالية، في مايو، ضمن تعديل وزاري واسع النطاق.