x

وزير الثقافة يزور ضريح جمال عبدالناصر في ذكرى ثورة يوليو

الخميس 23-07-2015 13:51 | كتب: سحر المليجي |
مؤتمر «مستقبل الثقافة وثقافة المستقبل» في «آتيليه الإسكندرية»، بحضور الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتور عماد أبوغازي، والدكتور شاكر عبدالحميد، وزيرا الثقافة السابقان مؤتمر «مستقبل الثقافة وثقافة المستقبل» في «آتيليه الإسكندرية»، بحضور الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، والدكتور عماد أبوغازي، والدكتور شاكر عبدالحميد، وزيرا الثقافة السابقان تصوير : حازم جودة

قام الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، بزيارة ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، في إطار الاحتفال بالعيد 63 لذكرى ثورة 23 يوليو، حيث التقي كلا من عبدالحكيم جمال عبدالناصر، والدكتور جمال زهران.

وقام الوزير بوضع إكليلا من الزهور على قبر الزعيم الراحل، حيث قال إن العيد القومي لمصر يشهد احتفاليات بمختلف المحافظات تشارك فيه فرق الموسيقى العربية، وأن أصوات الأغاني الوطنية تعلو في مختلف المواقع الثقافية إحياء لذكرى ثورتنا الخالدة.

وأضاف أن ثورة ٢٣ يوليو هي الثورة الأم للثورات المصرية والعربية وأن جمال عبدالناصر واحدا من القادة والزعماء العظام الذي سار على دربه الكثيرون، مشيرًا إلى أن ثورة يوليو حققت الكثير من التغير، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

وتابع الوزير: «ما عشناه خلال ثورة ٢٥ يناير و٣٠ يونيو كان امتدادا لثورة يوليو، فتعلمنا منها واستكملنا مسيرة استرداد الحقوق، لكن آن الأوان ونحن نحتفل بذكرى 23 يوليو ان نرفع شعاراتها وقيمها ونعمل بها، ولعل أهمها شعار الاتحاد والعلم والعمل، فما أحوجنا أن نتحد خلف قيادة حكيمة تسعى لنهضة الأمة وتأسيس دولة علم وعمل توفر مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتحفظ أرض الوطن وكرامة المواطن.»

وأشار إلى أن وزارة الثقافة تستعد لافتتاح متحف الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في أكتوبر المقبل بعد ترميمه وتطويره، كما تشهد المواقع الثقافية بمحافظات الجمهورية احتفالات ثورة يوليو المجيدة.

وأكد «النبوي» أن مصر ماضية في طريقها مهما دبر وخطط المتآمرون، فإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار للتخلص من كل أوجه الفساد والبيروقراطية والتطرف، وناشد جموع المصريين بإحياء ذكرى الرموز الوطنية، لأن فيهم القدوة والنموذج الذي لا بد من إعلائه والاهتمام به.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية