تونسيون وسائحون بأحد شواطئ مدينة سوسة، يقفون دقيقة حداد على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق «إمبريال مرحبا» بمنتجع سوسة، 3 يوليو 2015
تصوير :
رويترز
قال مسؤول عسكري تونسي، إن العازل الترابي والخندق الذي شرعت بلاده في حفره على الحدود مع ليبيا سيقلّص من خطر الإرهاب القادم من الجارة الجنوبية بنسبة 80 %.
أخبار متعلقة
جاء هذا على لسان العقيد مراد المحجوبي، أحد القياديين العسكريين بالمنطقة العكسرية بجهة بنقردان (جنوبي تونس) على الحدود مع ليبيا، والذي التقاه مراسل «الأناضول» على خط الخندق العازل الذي يتم حفره بين البلدين.
وأوضح المحجوبي قائلاً: «الخندق الذي شرعنا في حفره على حدودنا مع ليبيا سيقلّص بنسبة كبيرة من خطر الإرهاب وجلب السلاح من ليبيا والتهريب بنسبة تقارب الـ80 %».
وفي 10 إبريل الماضي شرعت تونس في حفر خندق على مسافة 220 كلم على حدودها مع ليبيا (يبلغ طولها 500 كلم)، ومن المتوقع انتهاء الأشغال به نهاية العام الجاري.
ونفى المسؤول أن يكون العازل الترابي «جدارا عازلا» خلافاً لما وصفته تقارير إعلامية مؤخراً، ولفت إلى أنه «يتمثل في عازل ترابي إلى جانب الخندق الذي سيتراوح عمقه ما بين مترين إلى مترين ونصف المتر، ومن المفترض أن يملء الخندق بمياه مستخرجة من باطن الأرض».
كما يبلغ عرض الخندق قرابة الخمسة أمتار، في حين يتجاوز علو العازل الترابي الطبيعي الموجود بجانبه الـ7 أمتار بشكل «يصعب مرور دبابة»، وفقا لذات المسؤول العسكري.
