x

«الفيروسات الكبدية»: الكشف مجاني لعائلة المصابين بفيروس «سي»

الأربعاء 22-07-2015 20:03 | كتب: إبراهيم الطيب |
فيرس سي فيرس سي تصوير : اخبار

كشف الدكتور جمال عصمت، نائب رئيس جامعة القاهرة وعضو لجنة الفيروسات الكبدية، عن قيام اللجنة ووزارة الصحة بعدة إجراءات لمحاصرة فيروس «سي» والقضاء عليه لدى فئة الشباب، حيث تم الاتفاق مع القوات المسلحة على القيام بإرسال بيانات من تقدم من الشباب للتجنيد وثبتت إصابته بالفيروس، على أن تقوم اللجنة بالتواصل معه لعلاجه مجانا على نفقة الدولة بالمراكز العلاجية التابعة لها، حيث لوحظ أن الفئة العمرية للمتقدمين للعلاج من فيروس سي، أعمارهم أعلى من 40 عاماً، ما يعني أن من هم أقل من ذلك، وهم فئة الشباب، مصابون ولكن لا يعلمون بإصابتهم.

وتابع عضو لجنة الفيروسات الكبدية: «تم الاتفاق أيضا على قيام اللجنة بعمل تحاليل مجانية لتشخيص الفيروس واكتشافه لجميع أفراد العائلة الخاصة بكل مصاب بالفيروس، وفي حالة التأكد من إصابة أي من أفراد العائلة نتيجة العدوى، سيتم إدخاله منظومة العلاج بالأدوية الجديدة داخل المراكز العلاجية»، منوهاً إلى أن هذه الإجراءات من المنتظر الإعلان عنها في احتفالية اليوم العالمي لمكافحة الفيروسات الكبدية.

وأضاف «عصمت» أن «اللجنة تعمل وفقا لاستراتيجية لمكافحة الفيروسات الكبدية مدتها 5 سنوات تشتمل على مكافحة انتقال المرض والتوعية الشاملة وحماية المريض وأسرته من الإصابة بفيروسي سي وبي»، مشيرًا أنه «سيتم الإعلان أيضا خلال مؤتمر اليوم العالمي للفيروسات الكبدية، عن نتائج المسح القومي لفيروس سي الذي أجرته وزارة الصحة، وجاءت نتائجه لتؤكد تراجع نسب الإصابة بشكل ملحوظ بسبب الإجراءات الوقائية».

من جانبه قال الدكتور عمر قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن «المسح القومي لفيروس سي الذي أجرته الوزارة بالتعاون مع جهات دولية متخصصة في المسوحات الطبية، للفئة العمرية من يوم وحتى 59 عاما على عينة من المرضى تقدر بـ28 ألفا، سوف يعلن عنه وزير الصحة الدكتور عادل عدوي خلال احتفالية اليوم العالمي للالتهاب الكبدي».

وأضاف «قنديل»، لـ«المصري اليوم»، أن «النتائج تؤكد تراجع نسب انتشار فيروس سي من 9.8% وفقا لآخر مسح طبي في 2008، إلى 4.4% وفقا للمسح القومي الأخير بما يتراوح بين 4 و4.5 مليون مصاب، أما فيروس بي فقد تراجعت نسب الإصابة من 4% وفقا لآخر مسح إلى 1% في المسح الأخير»، مؤكدا أن «تراجع نسب الإصابة وانتشار الفيروس خلال السنوات السبع الماضية، يرجع إلى جدية الإجراءات الوقائية التي طبقتها وزارة الصحة بالتوازي مع العلاجات الجديدة المستخدمة» .

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية