عقد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم الدكتور عماد الوسيمي، اجتماعا مع نائب رئيس الأكاديمية المهنية للمعلمين الدكتور رضا حجازي، ومدير إدارة الترقي بالأكاديمية الدكتور حسن عبدالباسط، ومديري عموم تنمية المواد المختلفة لمناقشة وحصر احتياجات المعلمين من التدريبات.
وقال نائب رئيس الأكاديمية -خلال الاجتماع الذي عقد الأربعاء- إن الأكاديمية تعمل على تحديد الاحتياجات التدريبية حسب الأولويات في ضوء المعايير والاتجاهات التي جاءت من خلال الخطة الاستراتيجية للوزارة، ثم يتم التطرق للجديد حسب المتغيرات التي تستجد، وإن أي تدريب لابد أن يكون حقيقيا لكى تقوم الأكاديمية بوضعه في خطتها، مشيرا إلى أن هناك عدد من البرامج ومنها برامج الترقى من مستوى إلى آخر وكذلك برنامج التسكين على الكادر وبرامج التنمية البشرية والبرامج القومية كبرنامج التفكير و«كورت وان».
وأضاف أن الأكاديمية تشارك في تصميم الحقيبة التدريبية (من خلال إدارة الاعتماد )، وأن المدرب لابد أن يكون لديه المحتوى التدريبى أو التعليمى، وأن يكون متمكنا في مادته وقادرا على التدريب أيضا وفق مدة زمنية مناسبة للتدريب مع تحديد الجمهور المستهدف وآلية تحديد وتقييم للمتدربين حتى يتحقق الغرض المنشود من التدريب.
كما أوضح أن على كل مديرية وإدارة اختيار اثنين من الموجهين القادرين على التدريب في كل مادة على أن يقوم مدير عام المادة بتغطية فروع التخصص لمادته والموازنة بين المراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية من خلال نسبة الـ 20 % التي سيتم اختيارها على مستوى الجمهورية ليتم تدريبهم ثم اعتمادهم ليتولوا فيما بعد تدريب كافة المعلمين .
بدوره، أكد مدير إدارة الترقى بالأكاديمية، أن الأكاديمية تسعى لتحديد احتياجات المعلمين من خلال سؤال: ماذا يريد مديرو المدارس من المعلم للنهوض بالعملية التعليمية؟، وأن هناك برامج قومية مثل برنامج الأمن الفكري والذي نشأ نتيجة ما تمر به البلاد من موجة عنف وإرهاب يستلزم معها المواجهة من خلال توصيل المفاهيم الصحيحة للانتماء والبعد عن العنف، ومن البرامج القومية أيضا مهارات التفكير وكراسات النشاط الخاصة به، لافتا إلى أن هناك 40 معلما تم اعتمادهم في 2013 كمعلمين مدربين.
فيما طالب مدير عام تنمية التربية الخاصة الدكتور أحمد آدم، أن يكون من بين أسس اختيار الموجهين المرشحين من كل مديرية من يمثل التربية الخاصة في جميع المواد.
ولاقى عرض مدير عام تنمية التربية الموسيقية الدكتورة وفاء عبدالسلام، لنموذج مقترحات واحتياجات التربية الموسيقية في التدريب، قبول واستحسان الحضور، وأوصت به ورشة العمل كنموذج استرشادي لبقية المواد بما يتفق وطبيعتها.
