قررت نيابة بولاق الدكرور، الأربعاء، حبس كهربائى سيارات وعاملين معه لمدة 4 أيام، لاتهام الأول بقتل ممرضة عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، لفشله في استقطابها لممارسة الرذيلة، والعاملين لإدانتهما بالشروع في قتل ضابطين وأمين شرطة حال مداهمتهم منزل المتهم الأول.
أخبار متعلقة
وصرحت النيابة بدفن المجنى عليها «ع.أ»، بعد تشريح جثتها بمعرفة خبراء الطب الشرعي، وتوقيع الكشف الطبي على ضابطين وأمين شرطة، مجنى عليهم، من قبل أعوان المتهم بالقتل، حال مداهمة قوات الأمن لمنزله، وتمكنيه من الهرب.
وقالت التحقيقات التي باشرها محمود هاشم، وكيل النيابة، إن المتهم «محمد.أ»، كهربائى سيارات، اعتاد مضايقة المجني عليها الممرضة بإحدى المستشفيات الخاصة، خاصة أن توقيت عملها بالليل، وواصل مضايقتها وفتياتها الثلاث، ونتيجة فشله في استمالة المجني عليها لممارسة الأعمال المنافية للآداب معه، راقبها المتهم وترصد لها لدى طريق عودتها إلى منزلها، وسدد لها عدة طعنات بالظهر، أودت بحياتها.
وأضافت التحقيقات أن قوة من قسم شرطة بولاق الدكرور نفذت أوامر النيابة بضبط وإحضار المتهم بالقتل، ولدى مداهمتها لمنزله، اعتدى مجموعة من أنصار المتهم على الضابطين محمد جمال ومحمود بسيونى، وأصابوهما بخلع في الكتف، وكدمات بالوجه، واعتدوا بالضرب على أمين شرطة حتى كاد يلفظ أنفاسه، وتمكنت فرقة أمنية استعان بها المجنى عليهم من السيطرة على الاشتباكات، وألقت بالقبض على اثنين من المتهمين بمقاومة السلطات والشروع في قتل الشرطى، وهما «عبدالواحد.أ»، و«عبدالعظيم.ن»، واللذين تمكنا من تهريب كهربائى السيارات.
وأوضحت التحقيقات أن المباحث الجنائية رصدت مكان المتهم بقتل الممرضة، وحددت مكانه بمنطقة وراق العرب، حيث أقام لدى منزل والدته، عقب ارتكاب الجريمة، وألقت القوات القبض عليه، واتهم زوج المجنى عليها كهربائى السيارات بقتل زوجته عمدًا، واعتياده مضايقتها وبناته.
وأنكر المتهم خلال التحقيقات الاتهامات المنسوبة إليه، وقال إنه استيقظ من نومه، وقرر قتل المجنى عليها، نافيًا تعاطيه المواد المخدرة، ورغبته في ممارسة الجنس مع الممرضة، لكن تحريات المباحث أثبت صحة أقوال زوج المجنى عليه، فأصدرت النيابة قرارها المتقدم.
