نظمت سفارة جمهورية مصر العربية في أوتاوا، الإثنين الماضي، احتفالاً بذكرى ثورة 23 يوليو، وذلك بمقر دار سكن السفير المصري بالعاصمة الكندية.
وحضر الحفل، حسبما أفاد بيان صادر، الأربعاء، عن وزارة الخارجية، عدد من كبار المسؤولين بالحكومة الكندية، وأعضاء البرلمان والإعلاميون الكنديون، وحشد من سفراء الدول العربية والأفريقية والأجنبية والملحقون العسكريون المعتمدون، وممثلو الجالية المصرية من مختلف المدن الكندية وفي مقدمتهم نيافة الأنبا أكليمندوس، الأسقف العام للأقباط الأرثوذوكس بشرق كندا.
وشدد السفير معتز زهران، سفير مصر بكندا، في كلمة ألقاها خلال الاحتفال، على أهمية المرحلة التي تشهدها مصر حاليًا، «والتي تأتي عقب ثورتين عبّر خلالهما المصريون عن رغبتهم في إرساء نظام ديمقراطي راسخ على أساس مبدأ المواطنة ويعمل على إحداث نقلة نوعية في مسار ركاب التطور والتقدم».
وقال «زهران»، إن المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي عقد في شرم الشيخ في مارس الماضي، وقرب افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة «من أبرز علامات هذا التطور»، كما أكد أهمية العلاقات بين مصر وكندا «خاصة وهما يقفان في خندق واحد ضد قوى الإرهاب والتطرف، ويعملان معًا على استعادة الاستقرار في المنطقة».
وعرضت السفارة خلال الحفل فيلم تسجيلي عن مشروع قناة السويس الجديدة، وهو ما لاقى اهتمام المسؤولين الكنديين والسفراء الأجانب الذين أعربوا عن إعجابهم بالقدرة المصرية على إنجاز هذا العمل الضخم خلال عام واحد، وعن تقديرهم للأهمية الاستراتيجية العالمية لهذا المشروع.
وقدم فريق فني غنائي مكون من أعضاء الجالية المصرية في كندا مقتطفات غنائية متنوعة لعدد من الأغاني الوطنية والتراثية المصرية التي لاقت صدًى طيبًا لدى الحضور من المصريين والأجانب.