احتفلت السفارة المصرية في كندا بثورة يوليو هذا العام بطريقة غير مسبوقة حيث شهد مقر السفير المصرى، معتز زهران، في أوتاوا، الثلاثاء، العديد من الفعاليات بحضور حشد كبير من القيادات السياسية والبرلمانية الكندية ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وعدد من أبناء الجاليتين المصرية والعربية.
وكان من بين الفعاليات، عرض فيلم عن قناة السويس الجديدة، وما تمثله من أهمية لمصر والعالم على شاشة عرض كبيرة، وإلقاء كلمات من جانب عدد من رموز من القيادات المسيحية والإسلامية المصرية في كندا، أكدوا خلالها على التسامح الدينى والتـآخى بين أبناء الوطن الواحد في مصر والذى يعكسه الواقع المعاش على الأرض المصرية بعيدا عما تصوره بعض وسائل الإعلام الأجنبية.
كما شاركت في الحفل فرقة كورال مصرية أتت من مدينة مونتريال، بعدد من الأغانى الوطنية هزت مشاعر الحضور من بينها أغانى «ياحبيبتى يامصر»، و«بلادى بلادى»، و«حلوة يا بلدى» وغيرها.
وقد ألقى في بداية الاحتفال السفير معتز زهران، سفير مصر في كندا كلمة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وأشار إلى التطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها مصر حاليا وما تم إنجازه على مختلف الأصعدة والتى هي محل تقدير العالم حيث أشار زهران على الصعيد الإقتصادى إلى مشروع قناة السويس الجديدة والسرعة غير المسبوقة في إنجاز هذا المشروع.
كما أشار إلى المؤتمر الاقتصادى الكبير الذي شهدته مدينة شرم الشيخ بوصفه انطلاقة على طريق التقدم الاقتصادى والاستثمارى في مصر وعلى الصعيد السياسى أشار السفير معتز زهران إلى قرب استكمال خارطة الطريق بعقد الانتخابات البرلمانية المقبلة وما تشهده مصر من حراك سياسى، كما أشاد السفير في كلمته بالجالية المصرية في كندا بوصفها واحدة من أكثر الجاليات المصرية تميزا في العالم.