أعلن الدكتور علاء النهرى، نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، ممثل مصر في لجنة الاستخدام السلمي للفضاء، أنه تم وضع بند محاربة الإرهاب الدولى ضمن بنود إدارة الأزمات والكوارث بلجنة الاستخدام السلمي للفضاء.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أنه لأول مرة في التاريخ يتم وضع بند محاربة الإرهاب الدولى في لجنة الاستخدام السلمي للفضاء، حيث تم إدراج فقرة تحمل رقم 124 والتى طلبت من جميع الدول توفير وتبادل الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية للإرهابيين وخاصة على المناطق الحدودية للقضاء على الإرهاب، ووافقت عليها جميع الدول من بينها تركيا، وتم إرسال قرار اللجنة للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصديق عليه في سبتمبر المقبل.
وأشار «النهرى» إلى أن بند الإرهاب المضاف ينص على تبادل الصور الفضائية من خلال الأقمار الصناعية والصور الجوية بين الدول وبعضها، موضحا أن مصر إذا أرادت الحصول على صورة معينة من دولة أخرى لها الأحقية في استخدامها طالما يدخل ذلك في مجال محاربة الإرهاب الدولي.
وأضاف أنه منذ عرض هذا البند في فبراير 2015 ولم يتم رفضه من أي دولة ووافقت عليه جميع الدول عليه دون استثناء، لافتا إلى أن الهدف من هذه المبادرة التي سيتم تطبيقها من بداية سبتمبر هي تحديد مواقع جميع الإرهابيين والحركات الجهادية وتمركزهم في كل دول العالم العربي والغربي والتخلص منها على الفور.
ولفت نائب رئيس الهيئة إلى أن إضافة هذا البند تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في توثيق التعاون الدولي بين الدول وإصلاح كل السلبيات خاصة في مجال الإرهاب التي تعاني منه مصر، مؤكدا أن عدد الدول الموافقة على بند الإرهاب وصل لـ 70 دولة.
وأكد «النهرى» أن البنود التي تتضمن إدارة الكوارث والأزمات هي الزلازل الأعاصير والتسونامي والبراكين وجميع الظواهر الطبيعية، لافتا إلى أنه تم إضافة بند محاربة الإرهاب الدولي حتى يسود السلام الدولي بين الدول العربية والغربية.