قال مسؤولون، الثلاثاء، إن العشرات سقطوا قتلى في اشتباكات بين قبيلتين في أكبر مدن الجنوب الليبي مع تنامي الفراغ الأمني في ركن قصي من أركان ليبيا.
وكان للصراع على السلطة بين حكومتين تتقاتلان للسيطرة على شمال البلاد تأثير شديد على الجنوب الذي يعاني من الفقر مما أعاق كل الإمدادات من الوقود والغذاء بل وأموال البنك المركزي مع توقف الرحلات الجوية إلى طرابلس العاصمة.
واستغل مقاتلون من الطوارق وقبيلة تبو الفراغ الأمني في التنافس على السيطرة على مساحة كبيرة ظلت مهملة لفترة طويلة. وقال حامد رافع الخيالي، عميد بلدية مدينة سبها، إن الاشتباكات تفجرت بين الطرفين قبل أربعة أيام في ضاحية من ضواحي المدينة.
وقال مسؤول من قبيلة تبو إن الاشتباكات بدأت بعد مقتل أحد أفراد القبيلة عند حاجز أمني.