قادت أسهم قطاع الشحن والتفريغ والنقل مؤشرات البورصة المصرية لمكاسب جماعية مع إغلاق تعاملات، الثلاثاء، أول أيام التعاملات بعد العودة من عطلة عيد الفطر، وسط تفاؤل مع قرب افتتاح قناة السويس الجديدة في نهاية الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو مائتي مليون جنيه، ليصل إلى 7. 486 مليار جنيه بعد تداولات بلغت حوالي 675 مليون جنيه.
وارتفع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «إي جي إكس 30» بنسبة 33. 0% ليغلق عند مستوى 69. 8049 نقطة، فيما قفز مؤشر «إي جي إكس 70» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 13. 1% ليصل إلى 15. 437 نقطة.
وامتدت موجة المكاسب إلى مؤشر «إي جي إكس 100» الأوسع نطاقا، ليربح 67. 0%، منهيًا التعاملات عند مستوى 24. 908 نقطة.
وأشار وسطاء البورصة إلى أن أسهم قطاع الشحن والتفريغ واصلت قيادتها لتعاملات السوق اليوم بدعم من التوقعات بتأثيرات إيجابية على شركاتها بعد افتتاح قناة السويس الجديدة.
وقال محمد معاطي، رئيس قسم البحوث بشركة «ثمار» لتداول الأوراق المالية، إن مؤشرات السوق لا تزال تسير في نطاق موجة الارتداد الصعودي، مستهدفة مستوى 8250 نقطة، ناصحًا بتخفيف المراكز المالية مع كل ارتفاع لحين اتضاح الرؤية بشأن قدرة المؤشر على تجاوز مستوى 8550 نقطة الذي يمثل المقاومة الرئيسية للسوق في هذه المرحلة.
وقال محمد دشناوي، خبير أسواق المال، إن البورصة واصلت صعودها ليستهدف مؤشرها الرئيسي مستوى 8150 نقطة بدعم من قرب افتتاح قناة السويس، وتزايد مستوى سيولة السوق بشكل تدريجي على الأسهم القيادية.
وأوضح أن بعض الأسهم شهدت عمليات بيع نسبية في منتصف جلسة اليوم بعدما وصلت الأسهم إلى مستويات المقاومة لكن القوى الشرائية نجحت في دفع السوق لمواصلة الصعود، لكنه توقع في الوقت نفسه ظهور عمليات تصحيح للأسعار عند مستوى 8150 نقطة ليستهدف المؤشر مستوى 7950 نقطة مرة أخرى.
وأشار إلى أن أسهم قطاع الشحن لا تزال تغرد منفردة بالسوق، تفاؤلًا بقرب افتتاح قناة السويس الجديدة.
وأعلنت البورصة المصرية يوم الخميس المقبل عطلة رسمية بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو.