أجبر مسؤولو أمن الرئيس التشادي السابق، حسين حبري، على المثول أمام محكمة خاصة في دكار، الثلاثاء، في ثاني أيام محاكمته بتهم «ارتكاب جرائم ضد الإنسانية».
والتزم حبري الصمت عندما سأله القاضي الذي يرأس الجلسة عن محاميه، وأرجأت الجلسة عندما لم يحضر محاموه وعين القاضي ثلاثة محامين للدفاع عنه.
وجلس حبري الذي كان يمسك بسبحة صامتا أمام هيئة المحكمة، وأحاط به ثمانية من أفراد الأمن.
ورفض حبري الاعتراف بالمحكمة الأفريقية الاستثنائية التي تأسست بدعم من الاتحاد الأفريقي لمحاكمته.
وفي اليوم الأول من المحاكمة أجبر حبري (72 عاما) على المثول في قاعة المحكمة، وتسبب هو وبعض أنصاره في تعطيل الجلسة، ما أدى إلى إخراجه وتأجيل الجلسة.
ومحاكمة حبري هي ذروة معركة خاضها ضحايا وحقوقيون على مدى 15 عاما لتقديمه للعدالة في السنغال بعد أن هرب إثر الإطاحة به في انقلاب عسكري.
وتقوم القضية ضده على ما إذا كان أمر بشكل شخصي بقتل وتعذيب معارضين سياسيين وخصوم عرقيين.