بعد 54 عاماً من العداء، أعادت الولايات المتحدة وكوبا رسمياً، الاثنين ، فتح سفارتيهما فى هافانا وواشنطن، ما يشكل محطة جديدة فى التقارب التاريخى، الذى بدأه الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، ونظيره راؤول كاسترو، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال حقبة الحرب الباردة، ورفرف العلم الكوبى لأول مرة على مقر وزارة الخارجية الأمريكية فى واشنطن.
أخبار متعلقة
وبعد حلول منتصف ليل الأحد- الإثنين مباشرة، وصلت الدولتان إلى نقطة مهمة جديدة فى التحسن التاريخى، ورفع العلم الكوبى على مبنى وزارة الخارجية الأمريكية مع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين هافانا وواشنطن.
واستقبل «كيرى» الإثنين نظيره الكوبى، برونو رودريجيز، لإجراء محادثات فى واشنطن، كما ترأس الوزير الكوبى حفلاً فى السفارة الكوبية على مقربة من البيت الأبيض، وشارك فى الحفل وفد كوبى من 500 مدعو، بينهم مغنى النظام الكوبى المثير للجدل، سيلفيو رودريجيز، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكى لشؤون أمريكا اللاتينية، روبرتا جاكوبسون، ورئيس شعبة المصالح الأمريكية فى هافانا، جيفرى دولورنتيس.
