مباراة الأهلي والمصري والتي انتهت بثنائية نظيفة لصالح الأهلي، في إطار مبارايات الدوري، ملعب شرم الشيخ، 6 يوليو 2015.
تصوير :
أحمد المصري
سيدخل الأهلي لقاء الديربي أمام الزمالك، الثلاثاء، وعينه على الفوز فقط ولا نتيجة أخرى سترضيه أو ترضي جماهيره، خصوصا أن التعادل أو الهزيمة يعني احتفال المنافس التقليدي بالفوز رسميا بلقب الدوري وهو ما لا يريده الأهلي في مباراته.
أخبار متعلقة
وللفوز بالمباراة فيجب على الكابتن فتحي مبروك، المدير الفني للنادي الأهلي، التركيز على بعض النقاط وتفادي بعض الأخطاء، من أجل إيقاف الزحف الهجومي للزمالك واختراق دفاعاتهم من أجل تسجيل الأهداف وأبرز تلك النقاط.
1-الجهبة اليمنى:
تعتبر الجبهة اليمنى للأهلي دفاعيا وهجوميا هي الأضعف بتواجد باسم على ووليد سليمان معا، فباسم ظهير أيمن ذو نزعة هجومية تؤدي إلى مشاكل دفاعية كثيرة بسبب غيابه كثيرا عن التغطية، أما هجوميا فوليد سليمان متراجع أداؤه بشكل مخيف وباسم على يفتقد إلى الدقة في كل شيء.
ويجب على فتحي مبروك التركز على حل مشكلة تلك الجبهة التي بالتأكيد سيقوم فيريرا، المدير الفني للزمالك، باستغلالها لصالحه.
2- الاستمرارية:
دائما ما يبدأ الأهلي المباراة بقوة، فأول نصف ساعة في المباراة يتسيدها الفريق الأحمر مع فتحي مبروك، ولكن بعد ذلك يبدأ انهيار تدريجي في المستوى يصل إلى ذروته في منتصف الشوط الثاني.
بينما يكون الزمالك العكس فبداية المباراة تكون ضعيفة ومع الوقت يبدأ الفريق في إظهار وإحكام سيطرته على الملعب حتى يصل إلى ذروته في الشوط الثاني مع قدرة فيريرا على قراءة الملعب وإجراء التبديلا الحاسمة، وهو ما يفتقده «مبروك».
وهنا يأتي دور مهم للجهاز الفني للأهلي بضرورة تحميس وتشجيع اللاعبين للاستمرار على أدائهم القوي طوال دقائق المباراة التسعين، وعدم الاكتفاء بالنصف ساعة الأولى كما هي عاداتهم.
3-الهدوء:
لا يعاني الأهلي من اللمسة الأخيرة على قدر معاناته من اللمسة قبل الأخير أكثر من صناع لعبه، فدائما ما يكون الاختيار خاطئ فعندما يتطلب الأمر عرضية تأتي تمريرة قصيرة وعندما يتحتم التمرير يأتي التسديد العشوائي، وهو ما أثر كثيرا على معدل الفريق التهديفي ووصله إلى مرمى المنافسين.
وفي مباراة القمة الهدوء والتأني مطلوبان، مع التفكير وتشغيل المخ، قبل إخراج الكرة من الأقدام.
