x

«ثورة الإنترنت» ترفض التهدئة مع «الاتصالات».. وحملة جديدة ضد الوزير

الإثنين 20-07-2015 14:35 | كتب: محمد السعدنى |
خالد نجم، وزير الاتصالات خالد نجم، وزير الاتصالات تصوير : اخبار

رفض شباب «ثورة الإنترنت» التهدئة مع المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بعد سلسلة محادثات هاتفية أجراها الوزير لإقناعهم بقبول التسعيرة التي طرحها، الخميس، لأسعار الإنترنت.

وقال مصدر مسؤول في قطاع الاتصالات، في تصريحات، الاثنين، إن الوزير أرسل دراسة أعدها بنك الاستثمار فاروس إلى شباب الثورة.

كان «نجم» استعان بـ«فاروس» لاجراء دراسة استشارية للشركة المصرية للاتصالات لخفض تأجير أسعار البنية التحتية المقدمة لشركات الإنترنت التابعة لشركات المحمول، بعد رفض كلا من «سي إي كابيتال» و«اي اف جي هيرميس».

وتأتي دراسة «فاروس»، التي انفردت «المصري اليوم» بشرها في وقت سابق، فور تسليمها إلى مجلس المصرية للاتصالات، على خلفية رفض لجنة التسعير داخل الشركة بخفض أسعار البنية التحتية بدعوى أن التخفيض سيتسبب في إهدار المال العام بالشركة الحكومية.

وتحولت صفحة شباب ثورة الإنترنت إلى حملة من التهكم والسخرية من التصريحات التي أطلقها وزير الاتصالات، الخاصة بتسعير الخدمة في مصر.

وذكر شباب الثورة، في بيان تم نشره على صفحتهم الرسمية على «فيس بوك»: «لما نزلنا ضد الوزير السابق، عاطف حلمي، أكتر من وقفه كانت لإننا عايزين إنترنت أفضل وأرخص وبدون استخدام عادل، وحاليا بعد الوعود الكتير اللي الوزير الحالي، خالد نجم، قالها يقوم بتحديد الخدمة في مصر، وتتحدد جميع عروض الانترنت في مصر، يعني رجعنا سنين للخلف، والشركات هتكسب أكتر، والبلاد الأخرى هتتقدم عننا أكتر، ونفضل في القاع لأن المسؤلين مش بيشتغلوا لصالح الشعب ولكن العكس».

وأضافوا، في بيانهم، ردًا على وزير الاتصالات: «وبعدين الوزير بعتلنا دراسات بتقول كمان إن السرعة اللي بناخدها مش بتبقى كاملة، دي بتبقى ٧٨٪ بس منها، وإنه نفسه يوصلها لـ٩٠٪، رغم إن الكلمة دي في حد ذاتها فيها إدانة للوزير، لأن السرعة اللي أنا متعاقد عليها المفروض توصلي كاملة، مش 78% ولا حتى 90% منها».

وتابع البيان: «بغض النظر عن عرض الـ١ ميجا أبو١٠ جيجا سعة تحميل ده، كان أقل واجب يتعمل في الأسعار الجديدة اللي هي مضاعفة السرعة يخلي سرعة ١ ميجا بسعة تحميل ٢٥٠ جيجا بـ٩٥ جنيه في الشهر، الوزير خلاها ١٠٠ جيجا بس وبيقنعنا إنه كده عامل واجب وزيادة».

واختتم البيان: «ملحوظة أخيرة، التقرير اللي بعتهولنا الوزير عاملاه (شركة فاروس)، والصدفة إن نفس الشركة كانت عاملة تقرير عن تخفيضات البنية التحتية لشركات المحمول، وواضح إنه برضه عايز يستخدم نفس الشركة عشان يمرر لينا أسعار الإنترنت بشوية صور وورق متزوقين ويقنعنا بمستندات شركة بتقول إن أسعار الإنترنت في مصر كويسة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية