سوء التغذية.. كلمة كثيرًا ما نسمعها عند الشكوى من عدم التركيز أو الصداع أو الشعور بالخمول والكسل والإرهاق، وكثيرًا ما تبحث الأمهام عن وسيلة حماية أبنائهن من الإصابة به.
الدكتورة وفاء عامر، أستاذ النبات بكلية العلوم، تقول إن سوء التغذية مرض ينتج عن تناول غذاء يفتقر للأملاح والمعادن والفيتامينات، التى يحتاجها الإنسان وبالرغم من أن جسم الإنسان يحتاج كميات ضئيلة جدًا منها إلا أن نقصها يؤدى إلى تدهور صحة الفرد واختلال الوظائف الفسيولوجية لأجهزته والوفاة، خاصة عند الأطفال فى السنوات الخمس الأولى من عمرهم.
وأشارت د. وفاء إلى أن لكل عنصر من العناصر التى يحتاجها الجسم، دورًا مهمًا فى بناء الجسم، فاليود مثلاً يساعد على نمو العقل والذكاء، بينما يساعد فيتامين «أ» فى قوة الأبصار، بينما نقص الحديد يصيب الفرد بمرض الأنيميا التى يعانى منها ثلث سكان العالم والكالسيوم يقوى العظام.
وأضافت أن مرض سوء التغذية رغم خطورته يمكن علاجه بتناول الخضروات والفواكه التى تحتوى على الأملاح والمعادن والفيتامينات يوميًا، لأهميتها فى الوقاية من سوء التغذية فضلاً عن فوائدها الخاصة،
فمثلاً الفجل يفيد فى إدرار اللبن للأمهات المرضعات، والجرجير يساعد على تفتيت حصوات الكبد، ويساعد فى علاج الطحال وينشط هرمونات الخصوبة، والبقدونس فاتح للشهية ويعالج عسر الهضم والانتفاخ ويزيل رائحة الثوم والبصل من الفم، والشاكوريا مقوى جنسى والملوخية تحتوى على الكولاجين، الذى يحسن البشرة والشعر ويؤخر الشيخوخة،
أما باقى الخضروات مثل السبانخ والكرنب والكسبرة والكرفس والبصل والفلفل والطماطم والجزر فكلها تحتوى على مواد مقوية للمناعة.