أعلن الدكتور حسام مغازى، وزير الرى، الانتهاء من الدراسات والتصميمات الهندسية الخاصة بحماية شواطئ بورسعيد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، دون التأثير على المناطق المحيطة أو مشروع قناة السويس الجديدة. وأوضح مغازى، في تصريحات صحفية، أمس، أنه تم الانتهاء من الدراسة الأولية للمشروع، التي شارك فيها متخصصون من الجامعات، وسيتم عرض خطة التمويل وآليات التنفيذ على الرئيس عبدالفتاح السيسى، الشهر المقبل، عقب افتتاح قناة السويس الجديدة.
وأضاف أن مشروعات الحماية الجديدة لشاطئ بورسعيد تساهم في تحقيق التنمية على محورى قناة السويس وبورسعيد، وتربط التنمية بين الدلتا وسيناء، موضحا أنه تم الانتهاء من دراسات الجدوى الاقتصادية، وتحديد مصادر التمويل التي يحتاجها مشروع حماية شواطئ بورسعيد، ومنها وضع السيناريوهات المختلفة ونوعية حواجز الأمواج لمواجهة ظاهرة ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط والتى تهدد الاستثمارات في هذه المناطق.
وأوضح مغازى أنه سيتم التنسيق مع هيئة قناة السويس والأجهزة المعنية للربط بين المشروع ومشروع قناة السويس الجديدة، بهدف عدم تأثير المشروع على القناة الجديدة وعدم تأثير المشروع على حركة السفن في القناة.
وأضاف أن مشروع حماية شواطئ بورسعيد يعتمد على عمل نماذج رياضية تحدد مناطق اكتساب مساحات من البحر المتوسط تصل إلى كيلو متر بامتداد شاطئ بورسعيد، وبعضها على عمق 50 مترا من خط الشاطئ الحالى، تضيف مساحات من الأراضى تصل إلى نصف مساحة المدينة الحالية، وتحمى المحافظة من الآثار السلبية لارتفاع مياه البحر، مشددا على أن المشروع تم بحثه من قبل علماء مصريين ولا توجد مشاكل في تمويله، ويساهم في توفير استثمارات جديدة للمحافظة، فضلا عن آلاف من فرص العمل.
وكشف أنه تم تنفيذ أحد المشروعات العاجلة لإنشاء 4 خزانات للمياه بإجمالى 20 مليون متر مكعب يوميا بشرق القناة لمشروعات تنمية سيناء، تتم الاستفادة منها لحين الانتهاء من إنشاء سحارة سرابيوم الجديدة كحل عاجل لتوفير المياه اللازمة لمشروعات الاستثمار الزراعى في منطقة شرق القناة، أو جميع الاستخدامات الأخرى، خاصة في ظل التوسعات المستقبلية لقناة السويس.
ويعقد مغازى اجتماعا مع مستثمرى وادى النقرة، لعرض خطة الوزارة لتوفير الاحتياجات المائية لاستصلاح 20 ألف فدان في وادى النقرة بالصعيد، وذلك عقب عودته من السودان، حيث سيشارك في اجتماعات مفاوضات سد النهضة الإثيوبى، المقررة الأربعاء المقبل.