تصاعدت أزمة ملعب مباراة القمة الذى يستضيف قمة الأهلى والزمالك، المقرر إقامتها، الثلاثاء، ضمن الجولة الـ37 من مباريات بطولة الدورى الممتاز، بعد رفض محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، طلب إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، باللعب فى استاد الجونة.
وأبلغ طاهر- محلب تمسكه بأحقية الأهلى فى عدم اللعب فى الجونة، لأن الفريق سيلعب بعدها بـ3 أيام مع فريق النجم الساحلى التونسى، فى استاد السويس الجديد ضمن الجولة الثالثة لدورى المجوعات لبطولة الكونفيدرالية.
وعقد مجلس إدارة النادى الأحمر، أمس، والجريدة ماثلة للطبع، اجتماعاً طارئاً لبحث تداعيات الأزمة وكيفية الرد على اتحاد الكرة، وبحث الانسجاب من الدورى فى حالة الإصرار على إقامة لقاء الزمالك فى الجونة.
فى المقابل، أكد اتحاد الكرة، إقامة مباراة القمة على ملعب الجونة، وقال فى بيان، أمس، إن الجهات الأمنية وافقت رسمياً على إقامة المباراة هناك، وإن الاتحاد لم يتلق أى موافقات أمنية سواء من وزارة الداخلية أو عن طريق النادى الأهلى صاحب الملعب، لإقامتها على ملعب آخر.
فيما طالب خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، النادى الأهلى، بالانصياع لقرارات الجهات الأمنية واللعب فى الجونة، وقال: «نحن فى موقف أمنى صعب، ونقترب من إقامة حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، وربما كان لدى الجهات معلومات لا يمكن الإفصاح عنها».
وأعلنت لجنة الحكام الرئيسية إسناد إدارة المباراة إلى طاقم تحكيم يوغسلافى، من المنتظر حضوره مساء اليوم، وسيكون سمير عدلى، مدير العلاقات العامة بالاتحاد فى استقبالهم بمطار القاهرة لاصطحابهم إلى الجونة.
وفى الزمالك، وعد مجلس إدارة النادى لاعبى الفريق الكروى الأول، بصرف 150 ألف جنيه لكل لاعب مكافأة الفوز بالدورى، فى حال الفوز على الأهلى فى المواجهة المرتقبة.
وطلب مرتضى منصور، رئيس النادى، من اللاعبين عدم الانشغال بأزمة الملعب، وأن يكونوا جاهزين لخوض القمة فى أى مكان، وحثهم على الفوز وحصد النقاط الثلاث، للاحتفال بالتتويج بدرع الدورى رسمياً والفوز على الأهلى معاً.