x

وزير الاقتصاد الألماني يزور إيران على رأس وفد من رجال الأعمال

الأحد 19-07-2015 13:24 | كتب: أ.ف.ب |
سيغمار غابرييل، وزير الاقتصاد الألماني، خلال المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس، 22 يناير 2015. سيغمار غابرييل، وزير الاقتصاد الألماني، خلال المؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس، 22 يناير 2015. تصوير : رويترز

توجه وزير الاقتصاد الألماني، سيجمار جابريال، إلى إيران، الأحد، ليكون أول مسؤول غربي بارز يتوجه إلى الجمهورية الإسلامية منذ التوصل إلى اتفاق بشان برنامجها النووي مع الدول الكبرى.
ويبدأ جابريال، الذي يشغل كذلك منصب نائب المستشارة أنجيلا ميركل ووزير الطاقة، زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام على رأس «وفد صغير من ممثلي الشركات والمجموعات الصناعية والعلوم»، بحسب بيان من وزارته.
ومن المقرر أن يجري الوزير الألماني محادثات مع الرئيس الإيراني، حسن روحاني، والعديد من الوزراء عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه، الثلاثاء.
وقال غابريال في بيان إن الاتفاق الذي طال انتظاره «يرسي الأساس لعلاقات اقتصادية طبيعية مع إيران بشرط تطبيق الشروط التي ينص عليها».
ووصف رئيس الغرفتين التجارية والصناعية الالمانية، إيرك شفيتزر، الذي يرافق جابريال، الزيارة بانها «إشارة مشجعة» للشركات التي حظر عليها القيام بأي تعاملات تجارية مع إيران الغنية بالموارد الطبيعية بسبب العقوبات الغربية.
ودعا شفيتزر إلى منح الشركات الألمانية حماية قانونية لاستثماراتها المستقبلية في إيران، في حال انتهكت طهران شروط الاتفاق النووي، وأعيد فرض العقوبات الاقتصادية عليها.
وصرح لوكالة الأنباء الألمانية (دي بي إيه) بأن «مثل هذا الإطار سيمنح الشركات الأمان القانوني الضروري للعودة إلى إيران».
وتاريخيًا فإن إيران وألمانيا شريكتان تجاريتان مقربتان، إلا أن التعاملات التجارية بينهما تراجعت بشكل كبير بسبب العقوبات، حيث سجلت العام الماضي 2.4 مليار يورو مقابل نحو ثمانية مليارات يورو في 2003-2004، طبقًا للأرقام الألمانية.
وأكد شفتيزر أن التجارة الثنائية بين البلدين يمكن أن تتضاعف أربع مرات خلال العامين أو الثلاثة المقبلة بحيث تصل إلى نحو 10 مليارات يورو.
وتحدث قادة قطاع الأعمال الألماني عن فرص مربحة في إيران، من بينها تلبية الطلب في إيران على تحديث بنيتها الصناعية خاصة في قطاع النفط.
وتتطلع شركات الهندسة والكيمائيات والأدوية وقطع غيار السيارات والسكك الحديدية إلى إبرام عقود مع إيران.
وتمتلك إيران رابع إكبر مخزون للنفط في العالم، وثاني أكبر مخزون من الغاز، ما يعني أنها تمتلك أكبر احتياطي من الموردين المهمين.
وأعلنت وزارة النفط الإيرانية عن نيتها استقطاب ما يصل إلى 100 مليار دولار من الاستثمارات الخارجية لتحديث قطاع النفط الذي يعاني منذ أكثر من عقد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية