x

لجنة الشؤون العربية توصى باختيار «جهة ما» لتوجيه المساعدات لغزة

الخميس 18-12-2008 00:00 |

أوصت لجنة الشؤون العربية فى مجلس الشعب بتحديد جهة مصرية «ما» تتولى جمع وتوجيه المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة، واقترح العديد من أعضاء اللجنة أن تكون تلك الجهة الهلال الأحمر المصرى، بينما رأى أعضاء اللجنة عن الحزب الوطنى ضرورة أن تكون تلك الجهة تابعة للحكومة بشكل مباشر،

وأتت تلك التوصية ردًا على 20 طلب إحاطة تقدم بها نواب من كتلة المعارضة والمستقلين يطالبون فيها بشرح أسباب «مساهمة مصر فى حصار غزة» بينما طلب الآخرون معرفة سبب منع قوافل الإغاثة من الوصول للفلسطينيين.

واعتبر النائب الإخوانى حمدى حسن أن مصر «تجوع» غزة، مشيرًا إلى أن سياسة الحكومة لا تعكس تصريحات الرئيس الذى تعهد بأن مصر لن تسمح بتجويع غزة، وأضاف أن الإخوان لا يمانعون فى أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية عن طريق الحكومة، مشددًا على أن «سمعة مصر مهددة بأن يلحق بها السوء بسبب منع قوافل الإغاثة، وحذر من أن التاريخ لن يرحم من شاركوا فى حصار غزة أو من تقاعسوا عن رفعه.

ورد زعيم الأغلبية د. عبدالأحد جمال الدين، على تصريحات نواب الإخوان، واعتبر من يتحدثون حول تعرض سمعة مصر للسوء أنهم يرون ذلك من خلال المظاهرات التى تنظمها طهران فى العواصم المختلفة أمام السفارات المصرية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على موقف مصر من القضية الفلسطينية، وأضاف أنه شخصيًا ساند القضية من خلال التطوع فى حرب فلسطين.

ورأى رئيس اللجنة سعد جمال، أن القوافل التى يتم إرسالها لغزة من الدول الأوروبية هى بمثابة «تحركات دعائية»، مشيرًا إلى أنه لو كان النواب الأوروبيون يرغبون فى رفع الحصار عن غزة فالأولى بهم الضغط على حكوماتهم لهذا الهدف وليس الاستمرار فى الحصار مع اختراقه من خلال قوافل رمزية فقط.

وعلق الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون البرلمانية، على طلبات الإحاطة بالتأكيد على حرص مصر على الفلسطينيين وعدم تجويعهم، محذرًا من أن نقع فى الفخ الإسرائيلى بإلقاء عبء مسؤولية القطاع على مصر فى الوقت الذى يجب أن تتحمله إسرائيل بوصفها سلطة احتلال، وهذا ما تؤكده القوانين الدولية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية