x

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب يتبنى قتل 14 جنديًا جزائريًا في كمين

الأحد 19-07-2015 04:18 | كتب: أ.ف.ب |
مقاتلون تابعون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مقاتلون تابعون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تصوير : other

تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قتل 14 جنديا جزائريا في كمين نصبه في ولاية عين الدفلى جنوب غرب العاصمة الجزائر، وذلك في بيان نشر على الإنترنت مساء السبت.

وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع جهادية ولا يمكن التحقق من صحته إن عناصره «تمكنوا في مساء يوم العيد من قتل 14 عسكريا إثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر» الجيش الجزائري، مؤكدا أن المهاجمين غنموا أسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين.

وكانت صحيفة «الخبر» قد أعلنت على موقعها الإلكتروني، السبت، مقتل 11 عسكريا جزائريا، في الساعات الأولى من صباح السبت، في كمين نصبته «مجموعة إرهابية» على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الجزائر، في معلومة لم يؤكدها أي مصدر رسمي لكن أرفقت بصور نشرت على موقع فيسبوك تظهر ما يعتقد أنهم الجنود القتلى.

وقال التنظيم الجهادي في بيانه إن «هذه الغزوة جاءت ثأرا لمقتل إخواننا غدرا كما كانت ردا على تصريح قائد أركان الجيش الجزائري قايد صالح الذي زعم أنه تم استئصال المجاهدين والقضاء عليهم، فكانت نعم الجواب على تصريحه (...)».

وكانت صحيفة «الخبر» قد نقلت عن مصادر عسكرية أن «موكبا عسكريا كان في طريقه إلى الثكنة العسكرية المتواجدة في منطقة تيفران في بلدية طارق بن زياد (في ولاية عين الدفلى) بمناسبة عيد الفطر تفاجأ بكمين نصبه الإرهابيون»، مشيرة إلى أنه «وقعت اشتباكات وتبادل لإطلاق النار ما أدى إلى سقوط 11 عسكريا على الفور».

وتابعت الصحيفة أن «الجماعة الإرهابية» نجحت بالفرار «وتوغلت في المنطقة الغابية» المحاذية، وتواصل قوات الجيش ملاحقتها.

وشكلت منطقة عين الدفلى في تسعينيات القرن الماضي أحد المعاقل الأساسية للمجموعات الإسلامية المسلحة، وعاد إليها الهدوء منذ عقد من الزمن.

وفي السنوات الأخيرة تراجعت كثيرا وتيرة أعمال العنف التي يشنها مسلحون إسلاميون في الجزائر.

ولاتزال بعض المناطق مثل بومرداس وتيزي وزو والمنطقة القبلية، في غرب العاصمة، تشهد اعتداءات تنسب إلى مجموعات تقول إنها مرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أو تنظيم الدولة الإسلامية.

وبحسب وزارة الدفاع الجزائرية فإن 102 مسلح إسلامي قتلوا أو اعتقلوا أو استسلموا خلال النصف الأول من العام 2015.

وقتل الجيش الجزائري في نهاية مايو 25 إسلاميا قرب البويرة (120 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة) في منطقة ينشط فيها تنظيم الدولة الإسلامية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية