«الثقافة» تشدد على تطبيق التصنيف العمري بأفلام العيد

تطبق وزارة الثقافة، خلال موسم عيد الفطر، ضوابط التصنيف العمري للأفلام الذي صدر منذ عدة شهور، وبدأ تطبيقه على دور العرض السينمائي، كما هو معمول به في مختلف دول العالم.

وشددت الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، التابعة لوزارة الثقافة، من تعليماتها لشركات الإنتاج الفني ودور العرض السينمائية، على عدم التنويه عن أي فيلم إلا بعد إبراز التصنيف العمري بشكل واضح.

وشملت قائمة الأفلام، التي حازت على الترخيص الرقابي من الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية لعرضها خلال موسم عيد الفطر، أفلام يوم التلات، والخلبوص، وحياتي مبهدلة، وهي ضمن تصنيف عرض أفلام الجمهور العام. أما أفلام، ولاد رزق، وشد أجزاء، وحبيبي سكر مر، وحارة مزنوق، تخضع للإشراف العائلي، وتطبق عليها ضوابط التصنيف العمري.

ووجه الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، بضرورة تطبيق التصنيف العمري ومحاسبة السينما المخالفة، مشيرا إلى أن الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية صنفت أفلام موسم عيد الفطر الجاري حسب المرحلة العمرية، لافتا إلي أن الضوابط في مصلحة الفيلم وصناع العمل لأنه بناء عليه سيترك مساحة كبيرة من الحرية للمبدعين، حيث سيتم التحكم في جمهور المشاهدين لهذه الأعمال، حفاظا على النشء من تأثير الأفلام التي تضم مشاهد لا تتناسب مع أعمار الأطفال والمراهقين، الذين يخرجون من دور السينما ليقلدون ما شاهدوه تقليدا أعمى، وكم من حوادث مؤسفة وقعت بسبب التقليد الأعمى لتصرفات أبطال الأفلام راح فيها ضحايا بسبب مشاهد العنف والتحرش والألفاظ والتصرفات الخارجة عن الأعراف والتقاليد.

بينما أشار عبد الستار فتحى، رئيس الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، إلي أن الجمهور لن يرى أى مشاهد مثيرة أو ألفاظ خارجة فى أفلام عيد الفطر العام الجاري، لاتفا إلي رفع تقارير عن جميع الأعمال السينمائية بعد مشاهدتها، وتصنيفها حسب المرحلة العمرية، كما أن هناك مفتشين لمتابعة ما يعرض بدور العرض السينمائية، وتطبيق ضوابط التصنيف، مشددا على أن السينما المخالفة تحاسب طبقا للقانون.