قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن الاتفاق النووي مع إيران لا يعني أن بلاده تقف بجانب إيران.
واعتبر «كاميرون»، في مقابلة خاصة مع قناة «العربية» الإخبارية بثتها، الجمعة، أن الخطوة المقبلة للتعامل مع إيران هي إشراكها في حل قضايا المنطقة وليس زعزعة استقرار الإقليم.
وقال كاميرون إن «ما خرجنا به في المفاوضات يعني أن إيران بعيدة عن الأسلحة النووية ليس فقط لمدة 10 سنوات، ولكن ينبغي أن يكون بشكل دائم»، مضيفا أن «الاتفاق جيد لدول العالم والمنطقة، ولكن لا ينبغي لنا أن نغض الطرف عن بعض الأشياء التي يقومون بها ونحن بحاجة لدعوتهم الكف عنها».
وأضاف أن «رسائلنا إلى حلفائنا في الخليج أن بريطانيا تقف معكم، ونحن ندعم قدراتها الدفاعية في الخليج والعمل معا عن كثب، لسنا ساذجين ونعلم أن النظام الإيراني يدعم الجماعات الإرهابية ويمولها وما يترتب عنها من مشاكل في الشرق الأوسط، ونحن نقول إن خطوتنا الأولى كانت إبعاد إيران عن تصنيع أسلحة نووية، والخطوة المقبلة ستكون إشراك الإيرانيين بشكل مباشر لحل هذه القضايا، ونسعى إلى تغيير سلوك ايران في المنطقة».