x

«كورنيش النيل» في العيد.. «تحرش ومعاكسات»

الجمعة 17-07-2015 13:35 | كتب: مصطفى السيد |
معاكسات وتحرش على كوبري قصر النيل والكورنيش في اول ايام عيد الفطر، 17 يوليو 2015 معاكسات وتحرش على كوبري قصر النيل والكورنيش في اول ايام عيد الفطر، 17 يوليو 2015 تصوير : مصطفى السيد

كعادة كورنيش النيل، وكوبرى قصر النيل، في كل مناسبة، لا يخلوا من حالات التحرش، سواء كان لفظيًا أو جسديًا.

وفي أول أيام عيد الفطر ومنذ الساعات الأولى من صباح الجمعة، انتشر المئات من الأطفال على كورنيش النيل، وكوبرى قصر النيل، والحدائق المحيطة به.

وانتشرت حالات التحرش اللفظي بحق الفتيات القاصرات، وحاول عدد من الشباب المتمركزين على كوبري قصر النيل «معاكسة» 3 فتيات كانوا يسرن وحدهن، ولم يكن يعلم هؤلاء الشباب أن عائلة هؤلاء الفتيات خلفهم، مما تسبب في حدوث مشادات كلامية، وصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي.

وفي واقعة أخرى، تتبع طفلين، عمرهم حوالى 14 عام، فتاتين على كورنيش النيل، أمام مبنى «الحزب الوطنى القديم»، وقام الشباب بكتابة أرقام هواتفهم المحمولة على ورقة بيضاء، وحاولوا إعطائها للفتاتين، للإتصال بهم، ولكن ما كان من الفتاتين إلا أن أخذن الورقة، وقاموا بإلقائها في النيل، قائلين «وهات الورقة، أهى إنزل هاتها من الماية، إحنا مابنخدش أرقام من حد».

كما أن مترو الأنفاق لم يسلم من التحرش هو الآخر، إذ حاول عدد من الشباب «التحرش لفظياً» بفتاتين بإحدى عربات المترو المشتركة، مابين محطة أحمد عرابى وجمال عبدالناصر، فما كان من ردة فعل الفتاتين، إلا الصراخ بصوت عالى في وجه الشباب، ووجهوا لهم ألفاظ خارجة، وعقب نزل الشباب والفتاتين في محطة «جمال عبدالناصر»، نصب الشباب بمسيرة أشبه بـ«زفة» لهن، دون تدخل من شرطة المحطة.

فيما غابت قوات الشرطة عن التواجد على طول كوبرى قصر النيل، وكورنيش النيل، مما سمح بزيادة حالات التحرش، ولم تكن الدوريات الشرطة كافية لمنعها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية