أدى ملايين المسلمين صلاة عيد الفطر، صباح الجمعة، بمختلف المساجد والساحات التي خصصتها وزارة الأوقاف والتي تجاوزت 3 آلاف ساحة على مستوى محافظات الجمهورية.
وأكد خطباء وأئمة المساجد خلال خطبة العيد على ضرورة مواصلة أعمال الطاعة والعبادات بعد انقضاء شهر رمضان والحرص خلال أيام العيد على صلة الأرحام والإحسان إلى الفقراء والإكثار من الأعمال الصالحة، معربين عن أملهم في يديم الله على مصر الأمن والاستقرار ويجمع شعبها على كلمة واحدة والتوحد للتصدي للإرهاب.
ففي القاهرة طالب محمد على، خطيب الجامع الأزهر المسلمين جميعًا بالتعاون فيما بينهم ونبذ أي أسباب للخلاف والتشرذم والاستفادة من نفحات شهر رمضان بالاستمرار في الأعمال الصالحة وأن يحتوي بعضهم بعضا.
وأشار إلى أنه ينبغي على المسلمين وهم يستقبلون العيد ويحتفلون بختام شهر رمضن وأداء الصيام الإحسان إلى الفقراء والأيتام والأرامل ليس فقط خلال الأعياد لكن طوال العام، موضحًا أن يوم العيد هو يوم بهجة لكل المسلمين الغني منهم والفقير، معربًا عن أمله في يحفظ الله مصر من كل سوء.
بدوره، أكد الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أن أيام العيد للفرحة وصلة الرحم والأقارب وإن قاطعوك وإدخال السرور على فقراء المسلميين مع ضرورة الاستمرار في الطاعات بعد رمضان.
وأشار شاهين في الخطبة إلى أنه يجب على المسلم ألا يغتر بعبادته فليس المهم في العمل ولكن قبول العمل وبعد صيام الشهر الكريم يتمنى العبدالقبول من الله، لافتًا إلى أن يوم العيد للأحياء وليس لزيارة القبور.
وتابع خطيب مسجد عمر مكرم، تعددت الآراء الفقهية في صلاة الجمعة والعيد والأقرب للصواب الجمع بينهم.
ودعا الشعب المصري للتماسك والحذر من محاولات لإسقاط الدولة المصرية وإشاعة الفساد والفوضى، مؤكدًا «أننا الآن نواجه معركة البقاء والبناء»، مشيدًا بالجيش المصري والشرطة لتحمل المسؤولية مع الشعب.
من جانبه، أكد الشيخ شحاتة العزازي أمام وخطيب مسجد النور، إن عيد الفطر هو يوم الجائزة لمن صام وقام لله وطهر نفسه ووصل أرحامه ويوم فرحة وصلة رحم للأحياء.
وقال خطيب مسجد النور خلال خطبة العيد: «لا بد أن نفرح اليوم بطاعة الله وإلا نضيع ما حافظنا عليه طوال شهر رمضان الكريم»، موضحًا أن من علامة قبول الطاعة أن تدوم على الطاعة بعد رمضان، معربًا عن أمله في أن يحفظ الله مصر من المتربصين بها من أعداء الداخل والخارج.