أدى المئات من المسلمين صلاة العيد في ساحة مسجد عمر مكرم، صباح الخميس، وسط اجراءات أمنية مكثفة من جانب قوات اأمن المكلفة بحماية ميدان التحرير من كل مداخلة، تحسبا لوقوع أي اعمال تخريبية من جانب الخارجين.
وقالت مصادر أمنية، إنه تم عمل جميع اإجراءات اﻻمنية من أجل حماية المواطنين، خلال اﻻحتفال بعيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أن هناك عمليات تمشيط مستمرة على جميع مداخل الميدان، والشوارع المحيطة، من أجل تأمين المنطقة من أي حوادث من الممكن وقوعها خلال اﻻحتفال.
وأضاف المصدر: «لن نسمح بأى تواجد لمجموعات كبيرة داخل ساحة ميدان التحرير، وذلك من أجل الحفاظ على المواطنين حتى ﻻ تتمكن العناصر الإجرامية من استغلال تلك التجمعات في عمل أي أحداث شغب أو ﻻقدر الله أي من الأعمال الإجرامية»، مشيرا إلى أن هناك عناصر من رجال الشرطة بالزي المدني منتشرة في مناطق عدة بالميدان للحفاظ على تأمين المنطقة.
من جانبه دعا الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم: «المصلين بالعمل واﻻجتهاد من أجل النهوض بالوطن»، مشيرا إلى أنه «ﻻبد أن يكون هناك ضوابط صارمة لمراقبة أعمالنا، حتى ﻻ نعود للمعاصي مرة أخرى».
وأضاف «شاهين»، خلال خطبة العيد، بمسجد عمر مكرم: «يجب علينا أن نصل أرحامنا، ونتحمل أعبائهم، أن ذلك أمرا مهم، حتى وإن قاطعوك، كما أنه يجب إدخال السرور على جميع المسلمين»، مطالبا بعدم زيارة المسلمين للمقابر في ذلك اليوم قائلًا: «العيد لزيارة الأحياء وليس لزيارة القبور واﻻموات».
وتابع: «يجب على الشعب أن يقف أمام المخططات التي تريد إسقاط الدولة المصرية»، مشيرا إلى أننا «في الوقت الراهن نواجه معركة البقاء، ويفضل أن نكون صفا واحدا خلف الجيش المصري، الذي لوﻻه لسقط هذا الوطن».