أوشكت المطربة اللبنانية ميريام فارس على الانتهاء من تصوير دورها فى فيلم «سيلينا» للمخرج حاتم على، والمأخوذ عن مسرحية فيروز الشهيرة «هالة والملك» التى قدمت لأول مرة على مسرح «البيكاديلى» فى بيروت عام 1965 وحققت شعبية كبيرة.
تجسد ميريام دور «هالة» الذى قدمته فيروز على المسرح وهو لفتاة فقيرة تبيع الأقنعة مع والدها فى عيد مدينة سيلينا السنوى، ولكن تشاء الظروف وتطلب هذه الفتاة الفقيرة لتكون زوجة الملك، ولكنها ترفض بشدة دون أن يعرف الملك موقفها فيرتدى ثوب شحاذ حتى يعرف موقفها بنفسه.
الفيلم هو أول بطولة سينمائية لميريام والتى تقول عنه: منذ طفولتى وأنا أعشق فيروز، وكان حلم حياتى أن أغنى لها، ورغم أننى تلقيت العديد من العروض السينمائية ورفضتها جميعه لأننى أعتبر نفسى مطربة ولست ممثلة، إلا أننى عندما رشحت لهذا الدور لم أتردد فى التفكير خاصة أننى سأظهر بشخصيتى كمطربة ولست ممثلة لأن الفيلم يدور فى إطار غنائى استعراضى.
وأبدت ميريام تخوفها من هذه التجربة، وقالت: الدور مخاطرة كبيرة لأن الجمهور سيضعنى فى مقارنة مع العظيمة فيروز، وهذا غير منطقى على الإطلاق، لأن فيروز لن تتكرر، ولكننى أبذل كل جهودى لأقول لكل من وضع ثقته بى بأنه كان على حق، لأن اختيارى فى فيلم من إخراج حاتم على، وإنتاج نادر الأتاسى، وتأليف منصور الرحبانى ويشارك فى البطولة جورج خباز ودريد لحام وليلى أسطفان وضعنى فى مسؤولية كبيرة.
ميريام قاربت على الانتهاء من تصوير مشاهدها فى الفيلم وصورت معظم مشاهدها فى منطقة يعفور فى سوريا، وقالت: أتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور وأن يتقبلنى كممثلة لأول مرة ومن المقرر أن يعرض الفيلم فى النصف الأول من العام الجديد فى معظم شاشات الدول العربية.
ويعد تحويل مسرحية «هالة والملك» إلى فيلم سينمائى من أحلام المنتج نادر الأتاسى، وكان من المقرر تحقيق ذلك منذ عدة سنوات وقد ترشحت شريهان لبطولة الفيلم بجانب دريد لحام، ولكن مرضها المفاجئ أجل المشروع حتى تعاقدت ميريام على الدور، كما قررت أسرة الفيلم مؤخراً تغيير عنوانه من «هالة والملك» إلى «سيلينا» حتى لا يعتبر الجمهور هذا الفيلم نسخة من المسرحية.
