أعلن تنظيم العقاب الثوري الإرهابي مسؤوليته عن تنفيذ ما سماه «الإعدام الميداني» في عطية الحاروني، موظف بمجلس مدينة القرين بمحافظة الشرقية، واتهمه بأنه «أحد المواطنين الذين يعترضون مسيرات الإخوان مع الأهالي»، مرجعًا ذلك إلى «تورطه الدائم في الاعتداء على أهالى ومتظاهري المدينة، والإرشاد عنهم وتسليمهم إلى الأمن الوطني»، في إشارة لمسيرات جماعة الإخوان.
وادعي التنظيم، في بيان صادر، الخميس، أن «القتيل كان من أشد المعارضين للمسيرات ومنعها والاعتداء عليها لمنع مرورها وسط مساكن الأهالي الآمنين، مؤكدا أن القتيل قدم أكثر من 40 بلاغا ضد المشاركين في المسيرات الإخوانية».
وتابع: «رصد أفراد التنظيم المواطن وتحديد تحركاته بدقة وتنفيذ عملية الإعدام الميداني بحقه يوم الثلاثاء ٧ يوليو ٢٠١٥، وأطلقوا عليه الرصاص فسقط مصابا بإصابات بالغة يصارع الموت، إلى أن لقى مصرعه يوم الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠١٥».
وهدد تنظيم العقاب الثوري بعمليات إرهابية مكثفة ضد معارضي ورافضي مسيرات جماعة الإخوان، من الأهالي المدنين أو أي شخص مساند وداعم للأجهزة الأمنية، لمواجهة مسيراتهم.