أقامت وزارة الداخلية، الخميس، حفل إفطار جماعيا لـ100 طفل وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة واليتامى، بمقر نادي تجديف الشرطة، بجوار دار الأوبرا المصرية، تحت شعار «تعالوا شاركونا.. نفرحهم».
يأتي الحفل استكمالًا لتفعيل الأنشطة الداعمة للعمل الخيري والتنموي، وحضره العديد من قيادات الوزارة بقطاعات حقوق الإنسان والاتصال المجتمعي، وجرائم العنف ضد المرأة، بحسب اللواء أبوبكر عبدالكريم، مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات وحقوق الإنسان.
وحضر «عبد الكريم» الحفل، مع حلول ساعة الإفطار، وحرص على إلقاء كلمة قال خلالها، إن «ختام الشهر الكريم جميل، لأن أولادنا بيشاركونا الإفطار، وأنقل لكم جميعًا تحيات الوزير اللواء مجدي عبدالغفار، ونتمنى لكم قضاء وقت طيب».
ونقل مساعد الوزير عن «عبدالغفار» تكليفه للضباط المشرفين على الحفل، بشراء ملابس العيد عقب الانتهاء من فعاليات الإفطار، لتكون فرحة العيد كبيرة عليهم.
وقابل الأطفال كلمات مساعد الوزير بتصفيق حاد، وفرحة عارمة، وبدوأ في الغناء مع «الأراجوزات» والاستماع إلى الفقرات الغنائية، وانطلقوا فى أتوبيسات تابعة للوزارة لشراء ملابسهم.
وتقدمت منى عزيز، منسق مبادرة «نحب بعض بجد»، التي تضم ممثلين عن القوات المسلحة، ووزارة الداخلية، والأزهر الشريف، والكنيسة، بالشكر للوزارة بالإنابة عن المبادرة، مشيرة إلى أن تلك تعد المرة الأولى التي تحضر بها حفل إفطار للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، ومبادراتها معتادة على مساعدة الفقراء، بأرجاء الجمهورية، وأن ما حدث يعطي رسالة للشعب بأن الشرطة تحب شعبها، وتضعهم نصب أعينها.
الأطفال المائة مثلوا جمعيتي «أولادي»، و«البقليني» بمنطقتي المعادى وباب الشعرية، وأشرف على الحفل اللواء خالد فوزي، نائب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، والعقيد أحمد الدسوقي، مدير إدارة التواصل الاجتماعي، والعقيد منال عاطف، مدير إدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة، والرائد رحاب عبداللطيف، والعقيد مصطفى قورة، من قطاع حقوق الإنسان.