تبدأ الحلقة «26» من مسلسل الكبير أوي بجوني يجلس مع هجرس في ساحة الدوار، الذي يكشف عن رغبته في الخروج، فيحذره جوني من أمطار ستسقط بعد دقيقتين، وهو ما يتحقق بإمكانية اصطدام مذنب بالأرض، تتحدث عنه وسائل الإعلام.
ويتناول المختصون بشؤون الفضاء المذنب، وظاهرة «الهطل المذنبي» التي تشهدها الأرض، وتنذر باصطدم مذنب عملاق بالأرض، ويوضح عالم الفضاء أنه لابد من القيام برحلة زرع مواد متفجرة به تقسمه نصفين، فيتباعدا أثناء اقترابهما من الأرض، ولا يصطدما بها، مشيرًا إلى أن المذنب يتكون من مزيج من مادتي الدايوجنايت والتترانايت، ولا يوجد غير دراسة واحدة عن هذه المادة وصاحبها هو وحده من يمكنه الحفر في المذنب، واسمه «حزلئوم».
تصل قوة على الفور وتحضر حزلئوم إلى مقر وكالة أبحاث الفضاء «فاسا»، فيتحدث معه المسؤول عن المهمة التي أنيطت به، والمتمثلة في رحلة فضاء والقيام بأعمال حفر على سطح النيزك، فيوافق حزلئوم ويسأل عن المقابل المالي الذي سيحصل عليه، وحين يضغط عليه مسؤول الوكالة باعتبارها مهمة لصالح مصر، يخبره أنه لا يمانع بأن يؤدي المهمة بلا مقابل، ولكنه أصر على أن يتلقى مكأفاة مقابل إنقاذ باقي الكوكب.
يذهب حزلئوم إلى الدوار، ويخبر جوني والكبير بما حدث، ويطلب من جوني الانضمام للمهمة مع بعزق وأشرف وهجرس، ولكن جوني يسخر منه وكذلك الكبير، ويتعاملا مع الأمر باعتباره مغامرة عبثية من حزلئوم، ويخبره الكبير بأن جوني لن يمكنه مشاركته في تلك المهمة لأنه محلي، أما هو -الكبير- فلديه «مرمة» في كوكب زحل، سينتهي منها ويلحق به بعد صعود للمذنب بأسبوع.