أكد مصطفى يسري، محافظ أسوان، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى توجيهات بسرعة انطلاق العمل في شركة شلاتين للثروة المعدنية، موضحا أنها شركة مساهمة مصرية للبحث عن الذهب والمعادن المُصاحبة له، واستغلالها في مناطق الصحراء الشرقية، منها منطقة العلاقي، على أن يكون للشركة مقران، أحداهما في منطقة العلاقي جنوب أسوان، والآخر في شلاتين.
أخبار متعلقة
وأضاف «يسري»، خلال اجتماع اللجنة العليا لميناء السد العالي الدولي، بحضور السفيرة أحلام عبدالجليل، القنصل العام لجمهورية السودان، واللواء مصطفى عامر، رئيس هيئة وادى النيل، الأربعاء، أنه عرض على الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، تطوير عمل معامل الصحة وهيئة الرقابة على الصادرات والورادات بميناء السد العالي بدلاً من انتظار نتائج تحاليل المعامل بالقاهرة لعينات هذه الشحنات، التي تتعرض أحياناً للتلف لتخزينها بالميناء لفترات طويلة، في حين أن وجود معامل متطورة بالميناء سيساهم في سرعة الإفراج الجمركي عنها، وبالتالي زيادة حجم الصادرات، وتسهيل حركة التجارة أمام المصدرين والمستوردين.
وشدد على اهتمام المحافظة برفع كفاءة الخدمات المقدمة للركاب والمصدرين والمستوردين من السودانيين والمصريين بميناء السد العالي، خاصة بعد تشغيل ميناء قسطل البري، وقرب افتتاح ميناء آرقين، التي تمثل شرايين هامة في التواصل بين شعبي وادي النيل، وأيضاً التواصل مع أفريقيا ودول حوض النيل بشكل عام، مما سيساهم في تنامى كبير لحركة التجارة والسياحة والسفر بين مصر والقارة السمراء عبر السودان الشقيق مع زيادة حجم الصادرات المصرية تجاه الأسواق الأفريقية.
من جانبها، أشادت السفيرة أحلام عبدالجليل، القنصل العام لجمهورية السودان، بالجهود المبذولة مؤخراً لتطوير ميناء السد العالى، خاصة في ظل التنافسية التجارية بعد افتتاح ميناء قسطل، وقرب افتتاح ميناء أرقين البري، مما أنهى احتكار الموانئ النهرية في مصر والسودان لحركة التجارة والسفر بين البلدين، فيما أصبحت أسوان مركزاً تجارياً ولوجستياً لمصر على أفريقيا، مؤكدة أن هذه التافسية ستدفع هيئتي الميناء ووادي النيل لمزيد من التطوير والتحديث لرفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للركاب والمصدرين السودانيين والمصريين على الرغم من بعض المعوقات والمشاكل التي تحتاج لحلول جذرية، مثل مشكلة الحمالين، والمركزية في اتخاذ القرار من بعض الجهات المعاونة داخل الميناء.
