طالب الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي، جماعة الإخوان بالتخلي عن فكرة الشرعية والتمسك بالشريعة الإسلامية لإنقاذ الوطن، على حد قوله.
أخبار متعلقة
وقال إبراهيم في رسالة إلى إلى الجماعة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أنقذوا ما يمكن إنقاذه من الوطن ومن أبنائكم ومن أبناء حلفائكم قبل أن تخسروا كل شيء».
وأضاف: «لقد جربتم عامين كاملين من الخسائر المتواصلة التي لم تحصلوا فيها مكسبا واحدا، ضاع منكم الحزب والجماعة والحرية والأموال، وكان يمكن حفظ ذلك كله بكلمة واحدة من الدكتور مرسي، ومنكم وهي «نقبل الانتخابات الرئاسية المبكرة».
وتابع: «كانت ستضيع الرئاسة ورئاسة الوزراء فقط، واليوم يمكنكم استرداد الكثير بكلمات قليلة تفيدكم أكثر مما تفيد خصومكم.
وواصل قائلا: «لقد أسرتم أنفسكم بحبل الشرعية، والآن دعوا الشرعية التي أضرتكم وكونوا مع الشريعة، لعلها تحرركم من قيد الشرعية والتنافس على السلطة، فالشريعة أسمى وأبقى وأغلى من الشرعية، ولعلها تفك قيودكم.
وتابع «ابدأوا الرحلة الشاقة نحو السلام والصلح والعفو، وستنالون من بركاتها وخيرها مالا تتصورونه حتى وإن هضمتم وبخستم حقكم، فمن يبخس حقه في الصلح مع أبناء وطنه أفضل من أن ينتصر عليهم في الحرب والصراع».
وأكد أن «الصلح والسلام أفضل لكم وللوطن في كل الحالات، حتى إن أراد البعض غشكم فلن يضركم شيئا إذا صدق سعيكم لحقن الدماء».
واختتم بالقول: «قال قائد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، وهم يسلمون أنفسهم وأسلحتهم للأمن للشيخ كرم زهدي: «هل معك ضمانات ألا يغدروا بنا بعد تسليم أنفسنا والأسلحة»؟ فقال: لا، ولكن أوقن بقوله تعالى «وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَ حَسْبَكَ اللَهُ»، فعوملوا أفضل ما كانوا يتخيلون ووفى الجميع معهم، وفق ما ذكره.
