قالت الفنانة رشا مهدى: إن حملات الهجوم التى تعرض لها مسلسل أستاذ ورئيس قسم من اليساريين وبعض الممثلين السوريين وأحد المحامين وغيرهم أمر طبيعى جدًا ودليل على نجاح العمل فى إحداث صدى جيد لدى الجمهور، ومن الطبيعى أن يتفق ويختلف البعض على أحداثه، وهو شىء صحى لا نعترض عليه ونعتبره إضافة للمسلسل.
وأضافت: إنها حضّرت كثيرًا لشخصية «سلوى» التى جسدتها فى العمل سواء عن طريق قراءة السيناريو والدور أكثر من مرة، أو من خلال جلسات متعددة جمعتها بالمخرج وائل إحسان للوصول لأفضل صورة وأداء تظهر به الشخصية، لأنها صاحبة أفكار وثورية وتعتبر «فوزى جمعة»، والدها الروحى، الذى يدفعها نحو تحقيق طموحاتها ويفهمها جيدًا، ويكون سببا فى معرفتها بزوجها «فتحى» وترتبط فى قصة محاطة بالعديد من المشاكل نتيجة اختلاف وضعهما الاجتماعى. وتابعت: آنها واجهت مع الشخصية عدة صعوبات متعلقة بالتركيبة النفسية والوجدانية لها، بأن يشعر المتلقى كيف أن سلوى من طبقة اجتماعية معينة لكنها تنتمى فكريًا لطبقة اجتماعية أخرى، تكافح فى حياتها وتسعى لإثبات نفسها وأن تصلح من المجتمع، وكيف أنها مستاءة من سهولة تحقيق كل شىء فى حياتها؟، تبحث العيش مثل الناس فى الشوارع، وترفض أن تكون بعيدة عنهم، صعوبتها كانت فى الفصل بين الحياة التى تعيشها والحياة التى تتمنى أن تنتمى لها.
وعن تعاونها مع عادل إمام للمرة الثانية، قالت: إنها فرصة يتمناها الكثيرون، مؤكدة أن بينهما تفاهما، وكان يثق بها ودعت الله أن تكون على قدر المسؤولية، وأنها يشرفها أن يسند لها دور من أهم الأدوار فى العمل، وبسببه قررت التفرغ لهذا العمل فقط ورفضت سيناريوهات لأعمال يتم عرضها حاليًا، لأنه نصحها بالتركيز فى العمل وأن تقدم أفضل ما لديها من أداء، وشجعها جدًا، وقصدت هذا التفرغ.
أما عن تعاونها للمرة الأولى مع هيثم أحمد زكى قالت: إنهما يمثلان الحب الحقيقى فى المسلسل، وهو ممثل هايل جمعت بينهما كيمياء، وكانت تشعر أن الحياة بينهما طبيعية وأنهما لا يمثلان، وأن التجانس الذى جمعهما خلق طاقة إيجابية ساعدتهما على تطوير أدائهما.
