x

أمير كرارة: «حوارى بوخارست» رد الاعتبار للمناطق الشعبية

الأربعاء 15-07-2015 12:25 | كتب: علوي أبو العلا |
أبطال مسلسل حواري بوخارست أبطال مسلسل حواري بوخارست تصوير : آخرون

أعرب الفنان أمير كرارة عن سعادته بردود الفعل حول مسلسل حوارى بوخارست، مشيرًا إلى أن شخصية سيد بوخارست تفوقت على شخصية ميمى الرايق التى قدمها من قبل.

وقال «كرارة»، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، إن شخصية «نجم الدين» فى مسلسل «ألف ليلة وليلة» قريبة من قلبه، وتمنى تقديمها لأنها تشبه شخصية «سندباد»، مؤكدًا أن الزعيم عادل إمام لا يجب وضعه فى منافسة رمضان، لأنه أقوى من ذلك.. وإلى نص الحوار:

■ كيف وجدت ردود الفعل حول مسلسل «حوارى بوخارست»؟

- رد الفعل لم يكن مفاجأة كبيرة بالنسبة لى والحمد لله. فبعد أول أسبوع من رمضان وجدت ردود الأفعال جيدة وقوية من جانب الناس، وظهر ذلك من خلال نزولى للشارع والناس الذين التقيت بهم، لأننى أقدم عملا قريبا من الشارع الحقيقى المصرى، وشخصية محببة للناس، وظهر ذلك من ردود فعل الشباب فى المناطق الشعبية، وأحسست بأن العمل وصل لهم بقوة، وهذا فضل من الله أحمده عليه.

■ فى رأيك.. لماذا تفوقت شخصية «سيد بوخارست» على شخصية «ميمى الرايق»؟

- للأسف هذه حقيقة، وهذا سبب زعلى، لأننى أحب شخصية ميمى الرايق بشكل كبير، لكنى أحببت سيد بوخارست أكثر منه، ولم أكن أتوقع عندما بدأت فى قراءة المسلسل، وبدأت التمثيل فيه أننى سأحب بوخارست بهذا الشكل الكبير الذى تفوق على حبى لشخصية ميمى الرايق، فتفاصيل شخصيتى فى مسلسل حوارى بوخارست أكبر بكثير من أى دور قدمته، وميمى لم يكن يمتلكها، فالناس بتحب ميمى الرايق، لكنها لم تشبع منه، فكانت تطالب بأحداث أخرى جديدة له، لتعرف تفاصيل أكثر عنه، لكن سيد بوخارست عوض ذلك، فأخذ من شخصية ميمى الرايق، لكن بثقل ورزانة وقوة وشراسة وحنية وشخصية تعرف معنى الرجولة والخوف على أهل بيته، ومنطقته، فالمسلسل سيدخل فى سكة قوية أكثر إثارة وقوة فى حلقاته الأخيرة وأعتقد أن سيد بوخارست سيترك تأثيرا أكثر خلال الحلقات المقبلة، فكان الأهم بالنسبة لى هو عمل شعبى محترم، ولن أقدم الشعبى غير الجدير بالاحترام، لأن موضوع وفكرة الشعبى تغيرت عن الماضى، لذلك كان علينا أن نقدم ما يليق بالمنطقة الشعبية بشكل محترم، واحترام عقلية المشاهد.

■ لماذا اقترب «حوارى بوخارست» من الناس أكثر من «ألف ليلة وليلة»؟

- المسلسل حدوتة، و«ألف ليلة وليلة» حدوتة أخرى، فكل منهما بعيد عن الآخر، فالثانى موضوع فانتازيا لطيف، وشو رائع من إخراج عظيم وصورة مبهرة وجرافيك وصوت وملابس وديكور، فهو مسلسل حالة خاصة، ولا يعتمد فى الأساس على التمثيل، وإنما على عنصر الإبهار،، فالناس فى العمل لم تشاهد تمثيلا، لكنها تنبهر بما يقدم على الشاشة من أساطير وحكاوى، فالبطل فى ألف ليلة وليلة مع احترامى لكل الفنانين المشاركين هو الإخراج والديكور والجرافيك مع تقديم السيناريست محمد ناير لعمل لطيف، لكن لا يوجد بالعمل دراما تمثيلية، لذلك شكل سيد بوخارست حالة، ونجم الدين حالة أخرى.

■ ماذا عن شخصية «نجم الدين» فى ألف ليلة وليلة؟

- شخصية أحبها بشكل كبير، وكنت أتمنى تقديمها من قبل، فلو سألت ما الشخصية التى تتمنى تجسيدها، فسأقول شخصية سندباد، فشخصية نجم الدين فى المسلسل الرائع «ألف ليلة وليلة» تشبه كثيرا شخصية سندباد، لذلك وافقت عليها.

■ هناك مواءمة فنية بين أمير كرارة ودينا كريم وهشام هلال؟

- الأعمال الناجحة خلال السنوات الأربعة الماضية هى التى تجعلنا مرتبطين، فإذا نجحت فى عمل، فلماذا لا تكرر ذلك مع فريق ناجح؟ والسنوات الماضية عرضت علىّ أعمال كثيرة من منتجين وشركات، لكن الراحة جمعتنا فى أعمال مشتركة مع المؤلف، ونتفهم بعضنا جيدًا، فكل التركيبة تسير بشكل جيد من ممثل ومؤلف ومنتجة، لكن ليس لدىّ مشكلة أن أعمل مع شركة إنتاج أخرى، والدليل عملى فى مسلسل «ألف ليلة وليلة» مع المنتج القوى والرائع تامر مرسى.

■ وكيف ترى منافسة حوارى بوخارست فى الماراثون الرمضانى؟

- إحساسى من رد فعل الناس بأننا- الحمد لله- نجحنا، ووصلنا إلى أكبر قاعدة جماهيرية، وأن المسسلسل من أول أربعة أعمال فى رمضان تتحدث الناس عنها، ففى الشارع وعبر وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، يذكر مسلسل «حوارى بوخارست» باعتباره من أفضل الأعمال، والحمد لله موجودون وبشكل يرضينا، لأن كل العاملين فى المسلسل تعبوا، واجتهدوا كثيرًا، لكن الذى أثلج صدورنا هو رضاء الناس عنا، فكان المسلسل هو أول عمل يذاع على كل القنوات الفضائية ليلة رمضان، فخطف الناس، لأنه أول عمل يعرض فى وقت مبكر، فجذب الناس بشكل كبير، والمسلسل مذاع على 14 قناة فضائية، وأنا مع الانتشار وعدم الحصرى، لكن مسلسل ألف ليلة وليلة حصرى، لكنه عرض بشكل قوى على قناة كبيرة، ولا يوجد عمل لا يشاهده الناس فى رمضان، لكن فكرة الحصرى لا ينفع معها غير نجم واحد فقط هو الزعيم عادل إمام، لأن المشاهدين يذهبون إليه أينما وجد، فهو خارج قائمة التصنيفات نهائيًا، وقائمة المنافسة الرمضانية، لأنه أكبر من ذلك.

■ وماذا عن رأى زملائك الفنانين فى المسلسل؟

- هنأنى أحمد السقا، وهنأته على مسلسله الرائع «ذهاب وعودة»، فكل مشهد كنت أؤديه فى «حوارى بوخارست» كنت أرسله لأحمد السقا، لكى آخذ رأيه فكان يقول لى «اللهم صلِّ على النبى» بصوت مبتسم وضاحك، فهو ممثل يفرح لنجاحى، وصاحب جدع، ودائما يدعو لى بالخير، وأيضًا هنأنى محمد عادل إمام، وطارق لطفى، ونيكول سابا، وشريف منير.

■ هل من الممكن أن نجدك مع أحمد السقا فى عمل سينمائى؟

- أتمنى أن أقدم معه عملا سينمائيا، فعرض علينا أنا وأحمد السقا مشروع سينمائى مع المخرج طارق العريان، ولكن بسبب أعمال رمضان لم نتوصل إلى اتفاق، ولكن أعتقد أننى سأتوجه للسينما خلال الأيام المقبلة بعد رمضان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية