يعتبر الأنجح في مجاله في كرة القدم في الوقت الحالي، فعقود الإعلانات والرعاية في زيادة كل يوم، والمكاسب السنوية في ارتفاع، هو إد وودوارد، المدير التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد.
أخبار متعلقة
ويعتبر وودوارد مشجعًا قديمًا لمانشستر يونايتد، ودرس الفيزياء في جامعة بريستول، وتخرج فيها في عام 1993، ولكنه عمل كمحاسب واستشاري ضريبي، قبل أن تكون ضربته الكبرى بمساعدة عائلة الجلايزر في 2005، في الحصول على نادي مانشستر يونايتد ليتم في 2007 تعيينه مسؤولًا عن الإعلام والعمليات التجارية بالنادي، مما أدى إلى نقلة كبرى في النادي الإنجليزي.
وظل وودوارد في مركزه من 2007 إلى 2012، رفع خلالها قيمة الإيرادات من حقوق الرعاية والإعلان من 48 مليون جنيه استرليني عند وصوله للنادي إلى 117 مليون باوند عند رحيله عن مركزه لتولي الإدارة التنفيذية لمانشستر يونايتد خلفا لدافيد جيل الذي ترك مكانه لودوارد رجل الجلايزر الوفي.
وفي موسمه الأول في مركزه الجديد كمدير تنفيذي، ارتفعت عائدات يونايتد التجارية إلى 190 مليون باوند، وعائدات وصلت في نهاية العام المالي 2014 إلى 420 مليون باوند، إضافة إلى مكاسب صافية وصلت إلى 25 مليون باوند ليحقق نجاحا مبهرا على المستوى التجاري والتسويقي.
وعلى مستوى التعاقدات، تعرض للهجوم في أول صيف يكون مسؤولا فيه عن الانتقالات، حيث فشل في تدعيم يونايتد بعد رحيل السير أليكس فيرجسون، متعاقدًا مع المدرب ديفيد مويس ودعمه بمروان فيلايني، لينهي يونايتد موسمه بعيدًا عن كل المراكز الأوروبية ويحقق موسمًا هو الأسوأ للفريق منذ زمن بعيد.
ولكن الصيف الماضي شهد ودوارد جديد على مستوى التعاقدات فتم إستقدام أنخيل دي ماريا، فالكاو، أندير هيريرا، روخو، بليند ولوك شاو وقبلهم خوان ماتافي الشتاء قبل الماضي بجاتب إستقدام المدرب لويس فان خال لإنقاذ الفريق فحقق يونايتد المركز الرابع وعاد إلى المشاركات الأوروبية.
وصرف وودوارد في ذاك الصيف 195 مليون باوند على التعاقدات الصيفية ولكن في نهاية السنة المالية كانت مكاسب يونايتد وأرباحه الصافية هي 25 مليون باوند وهو نجاح إقتصادي أخر يحسب لصاحب الـ43 عامًا.
وهذا الصيف واصل وودوارد تطوره على مستوى المفاوضات وقدراته على إستقدام اللاعبين إلى الأولد ترافورد ليحقق نجاحات أخرى بالتعاقد مع ممفيس ديباي، الجناح الهولندي الشاب، وثنائي الوسط باستيان شفاينيشتايجر وشنايدرلين إضافة إلى الظهير الإيطالي ماتيو دارميان والرباعي بتكلفه لم تزد عن 75 مليون باوند.
ويعتبر وودوارد حالًيا هو الأفضل في منصبه على مستوى كرة القدم من ناحية التدعيمات والصفقات، سواء التجارية منها أو الفنية إضافة إلى نجاحات كبيرة ومبهرة على المستوى الإقتصادي بعقود رعاية وإعلان نشرت اسم وشعار يونايتد في كل بقاع العالم.
