أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن «الاتفاق مع إيران ليس مبنيا على الثقة وإنما على التحقق»، وأكد في الوقت نفسه أنه «في حال انتهكت إيران الاتفاق فإن كل العقوبات التي سترفع بموجب الاتفاق سيتم فرضها مجددا».
وقال في كلمة مباشرة بالتزامن مع الإعلان الرسمي عن التوصل إلى الاتفاق: «أمننا الوطني ومصلحتنا يقتضيان منع إيران من الحصول على سلاح نووي،
وإذا انتهكت إيران الاتفاقية ستكون جميع الخيارات المتاحة الآن متاحة أمام أي رئيس للولايات المتحدة».
وفيما يتعلق بحظر الأسلحة قال إنه سيتم الإبقاء على «العقوبات المتعلقة بدعم إيران للإرهاب»، وأشار إلى «استمرار حظر الأسلحة لخمسة أعوام،
والحظر على الصواريخ الباليستية لثمانية أعوام».
وقال: «بدون الاتفاق، لما تمكنا من وقف تقدم البرنامج النووي الإيراني، وهذا السيناريو كان سيدفع دولا أخرى بالمنطقة للسعي للحصول على أسلحة
نووية».
وحذر الكونجرس من عرقلة الاتفاق، وقال إنه سيستخدم حق النقض، «الفيتو»، ضد أي تشريع يمنع تنفيذ الاتفاق النووي.