قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الإسلام هو دين السلام والتسامح ولا يمكن قبول من يدعون للقتل والتدمير تحت راية الإسلام وبزعم رفع راية الإسلام، لافتًا إلى أهمية ترجمة تعاليم الإسلام في دستور حياة ومنهج عمل من أجل رفعة شأن الأمة الإسلامية.
جاء ذلك خلال كلمة السيسي في احتفال مصر بليلة القدر، الثلاثاء، بقاعة الأزهر الدولية للمؤتمرات والذي تنظمه وزارة الأوقاف بحضور رئيس الوزراء وشيخ الأزهر وعدد من الوزراء.
وحذر الرئيس من أن حجم مواجهة الفكر المتشدد والإرهاب ليس كافيا، مؤكدا أن هناك مشكلة كبيرة في فهم الدين بإخراجه عن سياقه السمح من خلال انحراف النصوص، محملا المسؤولية في هذا الصدد بشكل أكبر لعلماء الدين والأزهر الشريف.
وأضاف الرئيس أنه عندما تحدث العام الماضي في ليلة القدر عن تحقيق ثورة دينية لم يكن الهدف اتخاذ إجراءات عنيفة ولكن إحداث ثورة في الفكر تتناسب مع العصر الذي نعيش فيه وتصحيح صورة الإسلام الحقيقية القائمة على أن الدين المعاملة.
وأشار إلى أن الله تعالى خلق الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا ويتعاونوا، منتقدا من يعتنقون الفكر المتشدد والمتعصب والذين يدعون للقتل والتخريب.