x

في «ليلة القدر» بـ«عمرو بن العاص»: بكاء بلا انقطاع ودعوات بصلاح الحال

الإثنين 13-07-2015 22:58 | كتب: محمد القماش |
ليلة القدر في جامع عمرو بن العاص ليلة القدر في جامع عمرو بن العاص تصوير : آخرون

توافد الآلاف، التي تأمل قلوبهم بأن توافق ليلة السابع والعشرين من رمضان «ليلة القدر»، وافترشوا ساحات مسجد عمرو بن العاص، بمنطقة مصر القديمة في القاهرة، قبل الإفطار لحجز مكان لهم لأداء صلاة التهجد، التي تبدأ في الساعة 12 صباحًا، وقال عدد من المصلين إن المقرئ محمد جبريل سيؤم المصلين كما هي العادة.

فرشت ساحة المسجد، المعروفة بمنطقة مجمع الأديان، بداية من محطة مترو مارى جرجس، وصولاً إلى نفق الملك الصالح، لعدم سعة المسجد لصلاة 10 آلاف مصلّ.

حضرت مئات الأسر المصرية، منذ صباح الإثنين، لحجز أماكنهم، لتناول طعام الإفطار، وأداء صلاتى العشاء والتراويح، وراء الشيخ «جبريل»، إحياء لليلة القدر، واحتشد الصائمون في مشهد معتاد من كل عام، وحملت سيارات هيئة النظافة والتجميل مخلفاتهم.

وأحضر «أهل الخير» عشرات الوجبات، والتى وزعت على عدد من المصلين بداخل الجامع وخارجه، بالتنسيق مع إدارة المسجد.

وكانت مكبرات الصوت بالعشرات تعلو كل ساحة يصلى بها الوافدون إلى ساحة المسجد، الذي يُعد من أوائل المساجد التي شيدت في إفريقيا، وتعاون شباب من منطقة مصر القديمة مع موظفى وزارة الأوقاف للإشراف وخدمة المصلين.

المصلون أكدوا لـ«المصرى اليوم»، حبهم لتلك المشاهد الإيمانية في تلك الليلة، لختام القرآن الكريم فيها، وترديد الأدعية، مشيرين إلى أملهم في إصلاح حال البلاد.

واختلط بكاء الأطفال بالكبار، أثناء تأدية الصلاة، والأدعية الدينية، وغابت مظاهر الانتماءات السياسية، وكان الجميع يرتل القرآن وراء أمام المسجد، من مصحف يمسك به بيده، أو التدبر في الآيات، وخلال جلسات الاستراحة لثوانٍ يطمئون على حاجاتهم.

على صعيد متصل، كثفت قوات الشرطة بمديرية أمن القاهرة من تواجدها في محيط الجامع والشوارع المحيطة به، وسيارات الأمن المركزى والمدرعات، وخبراء الحماية المدينة والمفرقعات، وكذا سيارات الإسعاف، معلنين حالة الطوارئ لتأمين آلاف المصرين.

ليلة القدر في جامع عمرو بن العاص

ليلة القدر في جامع عمرو بن العاص

ليلة القدر في جامع عمرو بن العاص

صلاة التراويح في إندونيسيا، 18 يونيو 2015

ليلة القدر في جامع عمرو بن العاص

ليلة القدر في جامع عمرو بن العاص

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية