x

«الكعك السوري يطيح بـ«المصري» في أسواق أكتوبر والجيزة

الإثنين 13-07-2015 12:03 | كتب: أكرم عبد الرحيم |
الكحك السوري الكحك السوري تصوير : آخرون

شهدت محلات الحلوى، والمخابز، والمولات التجارية في أكتوبر والجيزة إقبالا كبيرا على شراء الحلوى وكعك العيد السورى، خاصة في الأحياء الراقية والشعبية، والمولات الكبرى، والأسواق الكبرى في أكتوبر والجيزة، بينما شهد الكعك المصري والحلوي، تراجعا ملحوظا في الإقبال على شراء كعك العيد، بلغ نحو 50%،، ولجأ بائعون وتجار سوريون إلى تقديم تخفيضات كبيرة، والبيع بالقطعة لجذب المستهلكين للشراء.

وأرجع مستهلكون إقبال المصريين على الحلوى السورية إلى جودتها، وانخفاض أسعارها، وتنوعها، مقارنة بالحلوى المصرية، واصفين الباعة السوريين بـ«الشطار».

وتعتبر «العجوة والمعمول»، من أشهر الحلوى السورية، بينما يتنوع الكعك السوري، وترتفع به نسبة السكر.

وتتراوح أسعار «العجوة» السوري الجاهزة ما بين 50 إلى 60 جنيه، أما «المعمول» فيصل سعره إلى 80 جنيه ، بينما يتراوح أسعار الكعك المصرى، بين 25 جنيها إلى 70 جنيها في معظم الأسواق في المناطق المختلفة، والغريبة المحشوة إلى 80 جنيها، والسادة بين 38 جنيها و50 جنيها.

وقالت نجلاء على، ربة منزل إن الحلوى السورى تتميز بجودتها العالية، وتنوع أشكالها، واحتوائها على الإضافات المحببة، بالإضافة إلى انخفاض أسعارها مقارنة بالحلوى المصرية.

وتابعت بنها قامت بشراء الكعك والبيتى فور، والبسكويت والغريبة السورى إلى جانب حلوى «المعمول» التي تتميز بجودتها العالية، بينما وصفت أسعار الحلوى المصري بأنها «نار»، وأضافت كنت أنوى عدم الشراء، لكن مع إصرار أولادى، اضطررت للشراء، سببب ضعف المرتب، إلا أن الكعك أصبح عادة لا يمكن للأسرة مقاطعتها.

ويشكو حسن محمود، موظف من ارتفاع أسعار الكعك المصري هذا العام مقارنة بالكعك السوري، مشيرا إلى أن أسعاره مهما انخفض سعرها، فإنها تشكل عبئا على رب الأسرة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، مما اضطره للشراء من أسواق الحلوى السوري التي انتشرت بكثرة بميدان الحصري .

ويؤكد أنس السوري، صاحب مخبز بالحي السابع: «إن المستهلك المصري أصبح يقُبل على الحلوى السوري، ويثق في صنعتها، وجودتها»، موضحا أنهم أصحاب «صنعة» قديمة، ويتميزون بشهرة واسعة في صناعتها، مشيرا إلى أنهم أصبحوا يتقنون أيضا الكعك والحلوى المصرية، لافتا إلى أن أسعار الكعك تختلف باختلاف مناطق البيع، ففى المناطق الراقية ترتفع أسعاره، بينما تضطر في المناطق الشعبية إلى البيع بأسعار تتناسب مع ظروف المواطنين، معتبراً أن الاقبال على الحلوى والكعك السورى هذا العام يفوق الإقبال على الكعك والحلوى المصري.

فيما أرجع محسن صلاح، عضو شعبة الحلوى بجمعية المستثمرين، تراجع أسعار الكعك هذا العام بنسبة تصل إلى 30% في الأماكن الشعبية، بينما تراجع الإقبال على شرائه في الأماكن الراقية بأكثر من 50% بسبب الظروف الاقتصادية والحالة المعيشية للمواطنين، موضحا أن انخفاض الأسعار في معظم المحال التجارية لم يفلح في جذب المستهلكين، مما يدفع المستهلك للإقبال على الحلوى السورى التي تتميز بجودتها وانخفاض أسعارها مقارنة بالحلوى المصري لافتا إلى أن أهل «الشام» بارعون في صناعة الحلوى منذ زمن بعيد، ونفى أن تستحوذ على المستهلك المصرى الذي سريعا ما يعود للمستهلك المحلى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية