أكد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ضرورة إنهاء أزمة الصرف الصحي في محطة كيما ٢ بمحافظة أسوان والتي تتسبب في إلقاء مياه الصرف الصحي على النيل وذلك نهاية أغسطس المقبل.
وقال «مدبولي» خلال اجتماعه مع مسؤولي المرافق بالوزارة، الاثنين، إن هذا الأمر خطير للغاية ويمس نهر النيل ويجب معه تضافر جميع الجهود بين الجهات المعنية حيث تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة الري ومحافظة أسوان لإنهاء هذا المشروع المهم.
وأضاف أنه «سيتم الانتهاء من رفع كفاءة محطة كيما ١ نهاية يوليو ولن أسمح بيوم واحد زائد عن موعد ٣٠ أغسطس لرفع كفاءة المحطة الثانية فالحفاظ على نهر النيل واجب قومي علينا جميعًا وهذا يتطلب تكاتف جميع الجهات المعنية كما يتطلب منع الإجازات أو السفر لحين الانتهاء من هذا المشروع المهم».
وأكد الوزير أنه سيتم تحويل جميع المياه من محطة كيما ٢ إلى نقطة تخلص مؤقتة بعيدة عن نهر النيل وذلك لحين الانتهاء من جميع أعمال التأهيل ورفع كفاءة المحطتين كيما ١ وكيما ٢ عن طريق الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة المقاولون العرب.
وأوضح أنه سيتم إعادة تأهيل المحطتين ورفع كفاءتهما من ٥٦ ألف متر مكعب إلى ٧٥ ألف متر مكعب في اليوم وذلك لحل مشاكل الصرف الصحي بمنطقة العلاقي وكيما وبعض مناطق محافظة أسوان.
وكلف «مدبولي» فريق المتابعة بالوزارة بتقديم تقرير أسبوعي له يوضح تطورات المشروع بالكامل على أن يتم دراسة إعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعات التي يسمح بها الكود المصري وذلك لإيجاد حل جذري لمياه الصرف المعالجة في صعيد مصر بالكامل، مشددًا على أن جميع الوزارات والجهات المعنية ستتكاتف لعدم إلقاء مياه الصرف على المجاري المائية وخاصة نهر النيل.