في الثامن والعشرين من يناير ١٩٢٦ ولد السياسي اللبناني المسلم أمين الحافظ وهو ابن العلاّمة الشيخ إسماعيل حافظ، وهو زوج الأديبة الراحلة ليلى عسيران، وله منها ولد وحيد، هو رمزى الحافظ. درس في كلية الحقوق في الجامعية اللبنانية، ثم في جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية في بيروت، وتابع دراسته العليا في جامعة لوزان، كما درس القانون الدولى العام في أكاديمية القانون الدولى التابعة لمحكمة العدل الدولية في لاهاى، وكان أستاذاً محاضراً في جامعات سويسرية، فضلاً عن كونه أديباً وكاتباً، وله الكثير من المؤلفات في مجالى السياسة والاقتصاد.
أخبار متعلقة
بدأ مسيرته السياسية مع دخوله للمرة الأولى مجلس النواب في ١٩٦٠، ثم تكرر خوضه الانتخابات البرلمانية ليمثل دائرته في البرلمان في دورات ١٩٦٤ و١٩٦٨ و١٩٧٢ و١٩٩٢،وفى ١٩٧٣وبعد عملية «فردان» التي قام بها كوماندوز إسرائيلى واغتال خلالها كمال ناصر وكمال عدوان وأبويوسف النجار، واستقالة رئيس الحكومة صائب سلام، احتجاجاًعلى عدم إقالة قائد الجيش إسكندر غانم، فقام رئيس الجمهورية اللبنانية سليمان فرنجية بتعيين أمين الحافظ رئيساً للوزارة في محاولة منه لاختراق النادى التقليدى لرؤساء الحكومة.
ولم يشغل «الحافظ» منصبه هذا سوى في الفترة من ٢٥ إبريل إلى ٨ يوليو ١٩٧٣فقد ووجه تعيين الحافظ بمعارضة شديدة من قبل ما يعرف باسم القوى الوطنية والإسلامية، وكان الشارع الإسلامى، وقتها في حالة هياج، حيث رفض تعيينه رئيساً للحكومة، واضطر عندها للاستقالة حتى قبل أن تعلن حكومته بيانها الوزارى، إلى أن توفى «زي النهارده» فى ١٣ يوليو ٢٠٠٩.
