أثار بيان الداعية السلفى محمد حسان، الذى ندد فيه بحادث تفجير القنصلية الإيطالية، السبت ، واعتبر فيه الجناة مخالفين للإسلام- هجوما عليه من قيادات جماعة الإخوان وحلفائها، متهمين حسان بمناصرة السلطة.
كان حسان، قال فى بيانه: «السفارات الأجنبية تعتبر من المعاهدين والمستأمنين الذين حرم الله الاعتداء عليهم بل طالب بحمايتهم، والإسلامُ برىءٌ مِنْ كل هذه الدماء وهذه الأعمالِ المُحَرمة».
وعلق سلامة عبدالقوى، القيادى بجماعة الإخوان الهارب إلى تركيا، على البيان، بقوله: «الشيخ حسان من الدعاة الذين يتكلمون بالريموت، ويتحركون بتوجيهات السلطة فهو يرفض أو يصمت حسب الأوامر، وحين تتم مواجهته يدعى المرض ولا يستطيع الكلام، لكن بعد الحادث الأخير لم تمر 10 ساعات حتى أصدر بيانا واضحا وصريحا مرفقا به أحاديث وآيات قرآنية، رغم أنه لم يناصر ولم يتضامن مع قتلى فض اعتصام رابعة، بل ناصر النظام».
فى المقابل، قال الداعية السلفى محمود حسان، رئيس قناة الرحمة، شقيق محمد حسان: «إن الإخوان تعتبر العنف مساراً ثورياً». وأضاف، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «الإخوان أكثر الفئات التى هاجمت شقيقه وحاولت تشويهه بسبب مواقفه من رفض العنف، وتعرض أكثر من مرة لابتزاز الإخوان».
وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية: «الإخوان تهاجم أى شخص مخالف لها فى إضفاء الشرعية على تحركاتها».
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «الدعوة تحاول من حين لآخر الدفاع عن الدعاة لأنهم الحصن المدافع عن الاعتدال، بينما «الإخوان» تحاول الضغط على الشيوخ بدعاية إعلامية رخيصة».