جاء نبأ التعاقد مع الإسباني إيكر كاسياس، أسطورة حراسة المرمى في نادي ريـال مدريد الإسباني، بمثابة الصاعقة على الحارس البرازيلي هيلتون، أسطورة حراسة المرمى في بورتو البرتغالي.
أخبار متعلقة
ويعتبر «هيلتون» واحدًا من أفضل حراس المرمى الذين وفدوا على نادي بورتو، حيث انتقل للفريق في 2005، قادمًا من نادي ليريا البرتغالي، وشارك منذ ذلك الحين في 320 مباراة مع نادي «التنانين»، حافظ على نظافة شباكه في 163 مباراة منها، بينما استقبلت شباكه 221 هدفًا.
ويعتبر «هيلتون»، 37 عامًا، واحدًا من أكثر الحراس المتوجين بلقب الدوري البرتغالي، وذلك برصيد 7 ألقاب مختلفة، بالإضافة إلى لقب في كأس البرتغالي ومثله في الدوري الأوروبي.
وعلى الرغم من أنه يحمل شارة قيادة الفريق حاليًا إلا أن قدوم «كاسياس» سوف يجلسه على دكة البدلاء طوال الموسم المقبل على الأقل، حتى وإن بدا مستوى الحارس الإسباني منخفضًا، نظرًا للهالة الكبيرة التي وضعت على انتقال حارس كبير بحجم «كاسياس» على الدوري البرتغالي، والأبعاد التي سوف تعود على بورتو بشكل خاص، والدوري البرتغالي بشكل عام من إتمام صفقة «كاسياس»، وبالتالي، يمكن القول إن «كاسياس» قد ضمن بالفعل مركزًا أساسيًا له في حراسة مرمى «التنانين» خلال الموسم المقبل.
ورغم أن «هيلتون» قد انخفض مستواه نسبيًا، وفقد مركزه في حراسة مرمى بورتو في الموسم الماضي، لصالح الحارس البرازيلي فابيانو، حيث لم يشارك سوى في 11 مباراة فقط مع الفريق، إلا أنه جاء قرار إعارة «فابيانو» إلى فناربخشة التركي في 2 يوليو الماضي بمثابة طوق النجاة لـ«هيلتون».
وقبل أن يبدأ «هيلتون» بالتفاؤل كثيرًا بإمكانية استرجاع مركزه مع «التنانين»، جاء التعاقد مع «كاسياس» لينهي تمامًا آمال «هيلتون» مع بورتو، على الرغم من أن اللاعب كان قد جدد تعاقده مع النادي البرتغالي، في الشهر الماضي، لينتهي بنهاية يونيو 2017.
وبهذه التطورات، توجد 3 خيارات أمام «هيلتون»:
1- إما أن يرضى بدور البديل خلف «كاسياس» والمشاركة في بعض المباريات غير المهمة في الكأس أو الدوري أو دوري الأبطال.
2- وإما الرحيل عن النادي البرتغالي، وهو ما قد يعتبر أصعب القرارات التي قد يتخذها اللاعب.
3- بينما يتمثل الحل الثالث في أن يأمل اللاعب في أن يقل مستوى «كاسياس» كثيرًا حتى يصبح كارثيًا، أو أن يتعرض للإصابة، وبالتالي عودة «هيلتون» لمركزه من جديد.
