نظمت وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، مساء السبت، أولى فعاليات عمل مبادرة «بينا كلنا.. مصر بكرة أحلى»، للتطوع بإقامة أمسية رمضانية لعدد من أطفال مؤسسات رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية التابعة للوزارة.
أخبار متعلقة
شارك بالأمسية التي أقيمت بمقر بيت السحيمي الأثري بالجمالية بالقاهرة 35 طفلا من أبناء مؤسستي الرحمة وكفالة الفتيات، وتضمنت الخيمة الرمضانية حفل إفطار جماعي للأطفال والمتطوعين بالمبادرة، وعرضا للفقرات الترفيهية والغنائية والأراجوز وخيال الظل ومسرح العرائس.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز مفردات الترابط والاندماج الاجتماعي والثقافي بين الأطفال، وتنمية روح الانتماء الوطني لديهم، وزيادة الوعي الحضاري، بالإضافة إلى إثرائهم بالمعلومات عن الرموز الثقافية والحضارية، وربطهم بمعاني وتقاليد رمضان الروحانية.
من جانبه، قال علاء عبدالعاطي، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي للرعاية الاجتماعية، إن المبادرة تهدف إلى تطوير جودة الخدمات المقدمة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، والقضاء على صور الانتهاكات، من خلال مسؤولية مجتمعية مشتركة وواسعة، وفي ذلك تصبح المبادرة آلية فاعلة، ويأتي ذلك في إطار من تفعيل مبادئ الحوكمة والتجاوب مع الاحتياجات الفعلية للفئات المستهدفة، مع توافر إدارة فاعلة للموارد الاجتماعية، وربط مؤسسات المجتمع المدني بمؤسسات ودور الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية ودور المسنين والمعاقين.
وتستهدف المبادرة خلال العام الأول لها، تغطية 30% من تلك المؤسسات على موجتين، تشمل الأولى استهداف 100% من دور الأيتام خلال النصف الأول من السنة الأولى بمحافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية، وتستهدف الثانية 100% من مؤسسات الأيتام والمسنين على مستوى المحافظات، وستشمل السنة الثانية للمبادرة تغطية جميع دور الرعاية بالمحافظات، مع تقديم التدريب اللازم للمتطوعين على سبل دعم دور الرعاية واستخدام نماذج جودة الخدمات وعدد من المهارات الأساسية.
